أضرار زيت الزيتون

يُعتبر زيت الزيتون من أكثر الزيوت الطبيعية شهرة وفائدة، وقد ذُكر في كثير من الدراسات الطبية والأبحاث العلمية كمصدر غني بالدهون الصحية ومضادات الأكسدة. بل إن البعض أصبح يتعامل معه كدواء لا كغذاء، فيتناوله صباحًا على الريق، ويضيفه لكل وجبة، بل ويستخدمه على البشرة والشعر بشكل يومي دون حساب أو توازن. ولكن السؤال الأهم الذي لا يسأله الكثيرون: هل يمكن أن يتحول زيت الزيتون إلى خطر على الصحة؟
الإجابة باختصار نعم. فرغم فوائده العديدة، فإن الإفراط في تناوله أو استخدامه بطرق خاطئة قد يؤدي إلى أضرار صحية لا يُستهان بها. فكل مادة غذائية مهما بلغت فائدتها، إذا استُخدمت خارج حدود الاعتدال تحولت إلى عبء على الجسم بدلًا من أن تكون عونًا له.
ومن أبرز الأخطاء التي يقع فيها الناس هي تناول كميات كبيرة من زيت الزيتون تحت فكرة أنه لا يزيد الوزن أو لا يُسبب مشاكل في القلب، أو استخدامه في القلي على درجات حرارة عالية معتقدين أنه لا يتأثر، أو وضعه على البشرة بطريقة غير مناسبة للبشرة الدهنية أو الحساسة، مما يُسبب مشكلات جلدية كثيرة.
ولأن زيت الزيتون أصبح عنصرًا يوميًا في كل بيت، فإن التوعية بأضراره المحتملة لا تقل أهمية عن ذكر فوائده. ففي بعض الحالات المرضية، قد يُنصح بتقليل استهلاكه أو تجنبه تمامًا، خاصة إذا كان الشخص يُعاني من مشاكل في المرارة أو الكبد، أو يتناول أدوية معينة تتفاعل مع الدهون.
تابع الصفحة الثانية لتتعرف على أهم أضرار زيت الزيتون إذا أُسيء استخدامه، وما هي الحالات التي يُنصح فيها بتقليله أو تجنبه…
تعليقات