أعراض صامتة تدل على تلف الكلى وطرق الوقاية

أول هذه الأعراض هو تورم القدمين أو الكاحلين دون سبب واضح، حيث تبدأ الكلى التالفة في فقدان قدرتها على التخلص من السوائل الزائدة، مما يؤدي إلى تراكمها في الأطراف السفلية، ويظهر هذا غالبًا عند الاستيقاظ أو نهاية اليوم.
ثانيًا، الشعور الدائم بالتعب أو الإرهاق حتى بعد نوم كافٍ، ويحدث هذا بسبب تراكم السموم في الدم نتيجة ضعف الكلى في تصفيتها، مما يؤدي إلى تأثير مباشر على نشاط الخلايا والطاقة العامة للجسم، ويشبه شعور الخمول الذي لا تفسير له.
ثالثًا، الحكة المستمرة في الجلد أو جفافه رغم استخدام المرطبات، وهي إشارة على تراكم الفضلات والفسفور في الدم بسبب عدم قدرة الكلى على التخلص منها، وتُسبب هذه المواد تهيج الأعصاب الجلدية من الداخل.
رابعًا، تغيرات في لون أو رائحة البول، مثل أن يكون داكنًا جدًا أو رغويًا أو له رائحة قوية، وهي علامات على وجود بروتينات أو دم في البول، مما يدل على خلل مباشر في وحدات التصفية داخل الكلى.
خامسًا، فقدان الشهية والغثيان المفاجئ، خاصة عند الصباح، لأن تراكم السموم في الجسم يؤثر على مركز الشبع في الدماغ ويُسبب انزعاجًا عامًا في المعدة، وهو عرض شائع قبل مراحل الفشل الكلوي المتقدمة.
وللوقاية، ينصح الأطباء بشرب كميات كافية من الماء يوميًا، تقليل الملح والبروتين الزائد، المحافظة على ضغط وسكر الدم ضمن المستويات الطبيعية، والابتعاد عن المسكنات الكيميائية بدون وصفة، لأنها ترهق الكلى على المدى الطويل.
الأعراض الصامتة لتلف الكلى هي تورم القدمين، الإرهاق الدائم، الحكة الجلدية، تغير البول، فقدان الشهية والغثيان، ويمكن الوقاية منها بالماء، تقليل الملح، ضبط السكر، وتجنب المسكنات.
تعليقات