تقسيم ثروة مؤسس تليجرام

في خبر غير مسبوق هزّ عالم المال والتكنولوجيا، أعلن بافيل دوروف مؤسس تطبيق تيلجرام عن نيته تقسيم كامل ثروته المقدّرة بنحو 14 مليار دولار على أبنائه البالغ عددهم 106. الإعلان الذي نُقل عبر بيان صحفي مقتضب، أثار موجة جدل ودهشة واسعة بين المتابعين حول العالم، حيث لم يُعرف سابقًا عن دوروف أنه متزوج أو لديه عائلة بهذا الحجم، مما جعل الخبر يتصدر عناوين الصحف والمواقع في ساعات قليلة فقط.
الخبر بدا في البداية وكأنه مزحة ثقيلة أو إشاعة من نوع الأخبار الملفقة التي تنتشر على وسائل التواصل، لكن تم تأكيده من عدة مصادر موثوقة، بما فيها المتحدث الرسمي باسم فريق دوروف، الذي صرّح أن القرار نابع من “قناعة شخصية واستراتيجية طويلة الأمد لتوزيع الثروة على من يثق بهم ويعتبرهم امتدادًا له”. السؤال الذي طرحه الجميع فورًا: من هم هؤلاء الأبناء؟ هل هم أبناء بيولوجيون فعلًا؟ أم أن الأمر يحمل تفسيرًا آخر؟
معروف عن دوروف أنه شخص غامض، يعيش حياة غير تقليدية، ولا يشارك تفاصيله الشخصية على أي منصة، وسبق له أن صرّح بأنه يرفض فكرة الحدود الوطنية والانتماءات التقليدية، ويعتبر تيلجرام مشروعًا حرًا ضد احتكار الحكومات والمؤسسات. فهل يكون المقصود بـ”الأبناء” هنا مجازيًا؟ وهل يُخطط لتوزيع ثروته على أشخاص أو شركاء ساهموا في بناء تيلجرام منذ نشأته؟
الدهشة لم تكن فقط في حجم الثروة أو عدد الأبناء، بل في توقيت القرار، إذ جاء متزامنًا مع حديث متزايد عن تغييرات قادمة في سياسة تيلجرام وربما فتحه للاكتتاب العام. فهل القرار تمهيد لتحول كبير في إدارة المنصة؟ أم رسالة رمزية لها أبعاد أعمق مما نراه؟
تابع الصفحة الثانية لتعرف من هم الأبناء المقصودون، وما حقيقة تقسيم الثروة وهل هو فعلي أم رمزي…
تعليقات