قصة خابي لامي الاكثر متابعة على تيك توك

قصة خابي لامي الاكثر متابعة على تيك توك

مع اقترابه من الشهرة العالمية، بدأ خابي يظهر في إعلانات لشركات عملاقة مثل Hugo Boss وPepsi، ووقع عقودًا بملايين الدولارات، وشارك في مؤتمرات دولية، بل وصل إلى مقاعد التحكيم في مسابقات فنية عالمية. هذا التحول المفاجئ من شاب عادي إلى رمز عالمي، جعل البعض يشعر بأن خابي لم يعد يمثل الناس البسطاء الذين أحبوه، بل أصبح جزءًا من المنظومة التي كان يسخر منها سابقًا.

كما أن محتواه فقد الكثير من طابعه الأصلي، حيث تحوّلت مقاطعه من ردود فعل صامتة ساخرة إلى عروض إنتاجية باهظة، محاطة بكاميرات، ومؤثرات، وتنسيق تجاري صارخ، وهو ما أضعف تواصله الحقيقي مع المتابعين. وبدأ كثيرون يشعرون بأن خابي أصبح يُقلّد نفسه، ويعيد نفس الإيماءات دون روح، فقط لتلبية العقود والرعايات.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل بدأت تنتشر على منصات التواصل آراء تتهمه بالغرور، وعدم التفاعل مع جمهوره كما كان يفعل سابقًا، حيث قلّت ردوده، وغابت عفويته، وتحول حسابه إلى منصة تجارية باردة لا تحمل أي طابع إنساني أو فكاهي كما كانت بدايته.

وفي المقابل، بدأ بعض منافسيه بالصعود، يقدمون محتوى مشابها لكن بروح جديدة، ما زاد من مقارنات الجمهور، وجعل كثيرين يفضلون التوجه نحو وجوه جديدة أكثر تفاعلًا وأقل “تجارية”. كل هذا ساهم في تشكيل موجة نقد واسعة ضد خابي، رغم بقاء اسمه على القمة رقميًا.

بدأ الجمهور يكره خابي لامي بعد تحوله لمحتوى تجاري فاقد للعفوية، وتكرار أفكاره القديمة، وابتعاده عن جمهوره، مما جعل شعبيته تتراجع رغم احتفاظه بعدد المتابعين الكبير.