قصة الزوجة التي اقنعت زوجها ببيع كليته

قصة الزوجة التي اقنعت زوجها ببيع كليته

القصة وقعت في إحدى قرى ولاية “أوتار براديش” الهندية، حيث كان الزوج يعمل عاملًا بسيطًا بالكاد يستطيع توفير قوت يومه. كانت زوجته تُلح عليه دائمًا بشأن المال، وتبدي حزنًا وقلقًا من ظروفهم الصعبة. وفي يوم قالت له: “لم نعد نستطيع العيش هكذا، عليك أن تبيع كليتك، سنحصل على مبلغ محترم، ونبدأ من جديد”. ورغم تردده في البداية، لكن إلحاحها ودموعها المزيّفة جعلته يوافق وهو يظن أنه يضحي من أجل أسرته.

بالفعل، تمّت الصفقة عبر وسطاء غير شرعيين، وخضع الزوج للعملية، وتم تحويل المبلغ باسم الزوجة التي كانت تدّعي أنها ستسدد الديون وتبدأ مشروعًا صغيرًا. لكنه بعد أيام من خروجه من المستشفى، وجد نفسه وحيدًا في البيت… لا زوجة، لا مال، لا مستقبل. بدأ يسأل الجيران، فصدمه أحدهم بالخبر: “زوجتك شوهدت في المطار، كانت برفقة رجل آخر، وهناك من قال إنها تزوجته وسافرت معه خارج الولاية”.

الصادم أكثر أن المبلغ الذي حصلت عليه من بيع كليته، استخدمته بالفعل في تكاليف حفل زفافها، وشراء الذهب، وحجز رحلة فاخرة لشهر العسل، وكأن سنوات الزواج السابقة لم تكن سوى وسيلة لخطة دنيئة. حاول الزوج أن يتواصل معها، لكنه لم ينجح. تقدم ببلاغ للشرطة، وتم فتح تحقيق، لكنه حتى اللحظة ما زال يعاني، لا من العملية الجراحية فقط، بل من خيبة الخيانة التي لا تُشفى منها الروح بسهولة.

هذه الحادثة أثارت ضجة كبيرة في الإعلام الهندي، وتم تناولها كنموذج للجرائم العاطفية والمالية معًا. الجمعيات الحقوقية طالبت بمحاسبة المتورطين، لكن الزوج نفسه قال في أحد تصريحاته: “لم أكن أحتاج لكل هذا المال، كنت فقط أحتاج إنسانة صادقة تبقى معي، لا تأخذ مني جزءًا من جسدي وتهرب”.

أن المرأة أقنعت زوجها ببيع كليته بحجة حل أزمتهما، ثم غدرت به وهربت مع عشيقها، واستخدمت المال لزواجها وشهر العسل… في واحدة من أبشع قصص الخيانة الحقيقية في الهند