اعترافات الساحرة زانا كوشنير

اعترافات الساحرة زانا كوشنير

بالاستناد إلى تسجيل قديم وزُعم أنه حقيقي، تحدثت زانا وهي تتوسّط الأضواء وتفصح: “جرّبت أعمل طقوس كثيرة على أشخاص من خلفيات مختلفة، لكن عند المسلمين ما نفع أي شي”، وأضافت أنها لم تتمكّن من اختراق حصن إيمانهم الذي يحميهم من تأثيرات السحر. حسب ما ظهر في الحوار المسرب، قالت:

“سحري نادراً ما يؤثر على المسلمين، لأن إيمانهم قوى ويصلي كل يوم، وهم محاطين بطبقة حماية غير مرئية.”

تعليقات أخرى من مشاركات تداولت التسجيل قالت إن زانا “روسية متخصصة في السحر الأسود” ويمكن النظر لحرفتها في إطار “فلكلوري” وتحليل ثقافي حول كيفية تفسير بعض الشعوب للإيمان. كما فُتح نقاش واسع على منتديات مثل Siasat.pk وThe Vigilant Citizen، حيث ركّز الناس على فكرة أن الإيمان العميق قد يمثل درعًا نفسيًا قويًا.

حتى الآن، لا توجد مصادر أخرى تؤكد صحة المقابلة أو هوية المتحدثة بشكل دقيق، ويبدو أنها ظهرت فقط على قناة “AllatRa Norge” ذات التوجهات الروحية الغامضة لا أثر لحساب رسمي أو تحقيق موسّع يتناول قصتها، مما رفع علامات استفسار حول مدى صدقية التصريحات والأصل الثقافي للظاهرة.

وفي النهاية: مهما كانت رأيك بحكايات السحر، فإن حديث زانا كوشنير كان استثناءً، حيث اعترفت صراحة بعجز سحري أمام قوى الإيمان، مشيرة إلى أن الحصانة الدينية يمكن أن تفوق أي طقوس خارقة—حتى في إطار ما يُسمّى بالسحر الأسود.رغم أن الاعترافات تبدو مثيرة وغريبة، إلا أن مصادرها ضعيفة والموضوع لا يزال في نطاق الشك، لكن القصة تقول إن هذه الساحرة الروسية زعمت أن “السحر لا يصيب المسلمين”، مما أشعل نقاشًا عن قوة الإيمان والدفاع النفسي تجاه السحر الخرافي.