قصة منذ أن تزوجنا وشقيقة أخي تأتي كل يمين لزيارتنا

قصة منذ أن تزوجنا وشقيقة أخي تأتي كل يمين لزيارتنا

في اليوم التالي، جلست وحدي في بيتنا، زوجي أخذ أخته وغادر لبيت العائلة، قال إنه يحتاج وقتًا، وأنا كنت بحاجة لوقت أكثر. بدأت أفتش في داخلي، لماذا فعلت ما فعلت؟ هل كان دافع الغيرة؟ أم شعور بالنقص؟ أم ربما لم أتعود يومًا أن أشارك شيئًا في حياتي، حتى ولو كان إنسانًا؟ اكتشفت أني نشأت في بيت لم يكن فيه ضيوف، ولا أقارب، كنا نعيش في عزلة، وكان “المكان” يعني لي دائمًا “الأمان”، وكل من يشاركني فيه كنت أعتبره تهديدًا حتى دون وعي.

اتصلت بزوجي، لم يجب. أرسلت له رسالة طويلة، شرحت له فيها كل مشاعري، اعترافي بما فعلت دون تبرير، اعتذاري من قلب صادق. قلت له: “أنا مش بس غلطت في أختك، أنا جرحتك إنت، خدعتك في أبسط الأمانات، سامحني أو لا، لكن كنت لازم تعرف الحقيقة مني أنا.”

بعد يومين، عاد وحده، كانت ملامحه متعبة. جلس وقال: “الصدق بيكسر أحيانًا بس بيبني، وأنا قررت أعطيك فرصة، بس مش لأنك زوجتي، بل لأنك كنت شجاعة كفاية تعترفي وتواجهي.” نظر في عيني وسألني: “هتعرفي تحبي أختي؟ مش تعمليها، تحبيها فعلًا؟” أومأت برأسي وأنا أدرك أن هذا الحب هو بداية شفاءنا.

في الصفحة الرابعة تتغير الأحداث، وتبدأ الزوجة في اتخاذ خطوات عملية لإصلاح ما كسرته…