قصة منذ أن تزوجنا وشقيقة أخي تأتي كل يمين لزيارتنا

قصة منذ أن تزوجنا وشقيقة أخي تأتي كل يمين لزيارتنا

بدأت أول خطوة بدعوة شقيقة زوجي للغداء، كنت خائفة من ردها، لكنها قبلت الدعوة بصمت. حضرت الطعام بيدي، ورتبت الطاولة بطريقة تشبه لقاء المصالحة لا مجرد زيارة. حين دخلت، احتضنتها، لأول مرة منذ زواجي، دون تكلّف. قلت لها بصراحة: “أنا أخطأت، وأنتِ ما تستاهلي اللي عملته، بس بحلفلك، من اليوم كل شيء رح يتغير.”

جلسنا نحكي، واسترجعنا مواقف قديمة، ضحكنا على مواقف مرّت، واكتشفت فيها أختًا كنت أعمى عن رؤيتها. هي لم تكن تزورنا لتزعجني، بل كانت تحاول الحفاظ على حبل الود، وأنا من قطعت ذلك الحبل.

مع الوقت، عادت زياراتها، لكن بروح جديدة، وأنا بدأت أفرح حين أسمع صوتها في البيت، لأني لم أعد أراها تهديدًا، بل سندًا. زوجي شعر بالتغيير، لم يعد غاضبًا، بل عاد ينظر إلي كأننا نبدأ من جديد.

وفي الصفحة الخامسة، تصل القصة إلى نهايتها، حيث يتحقق التوازن بين العلاقات، وتُغلق صفحة الألم بصدق النوايا…