قصة منذ أن تزوجنا وشقيقة أخي تأتي كل يمين لزيارتنا

قصة منذ أن تزوجنا وشقيقة أخي تأتي كل يمين لزيارتنا

تجمدت ملامحي وأنا أنظر لزوجي، أحاول قراءة ما بين كلماته، لكنه كان ينظر إليَّ بنظرة ثابتة لا أفهم إن كانت غضبًا أم خيبة. قال بنبرة باردة: “أنا من طلبت منها أن تدعوك اليوم، لأنني اكتشفت شيئًا يخصك وكنت أريد أن أواجهك به أمامها.” شعرت أن الأرض تترنح تحت قدمي، وبدأت أعيد شريط ما فعلت قبل قليل، وكأنني أبحث عن طريقة لتبرير فعلتي. سألته بصوت مرتبك: “ماذا تقصد؟ عن أي شيء تتحدث؟”

اقترب مني وهو يمسك الهاتف، وفتح تسجيلًا صوتيًا، كانت شقيقته تتحدث فيه إلى صديقتها، قالت: “أنا أعرف أن زوجة أخي لا تحبني، رغم أني أزورها فقط لأطمئن عليه، ما حبيت أحرجه، بس حاسة إنها تدبرلي شي، ما ارتحت لنظرتها آخر مرة.” كانت الكلمات مثل الصفعة على وجهي، أحسست أني مكشوفة، عارية من كل حيلة. ثم أضاف زوجي: “كنت أراقب كل شيء، حتى كاميرات البيت شغلتها قبل زيارتك اليوم. وعارف من البداية إن الذهب مش عندها، أنتِ اللي خبّيته.”

حاولت التماسك، لكن صوتي اختنق، قلت: “أنا ما كنت أقصد أأذيها، بس كنت مضايقة من وجودها المستمر، حسّيت إن بيتنا مش إلنا، ومش لقيت طريقة تانية تخليها تبعد.” نظر لي بصدمة، ثم التفت نحو أخته وقال لها: “أنا آسف جدًا، وبتمنى تسامحيني عن اللي صار، لأني أنا السبب، سكوتي خلاها تفكر إنها تملك الحق تطردك من بيت أنا اللي بدعوك عليه.”

وفي الصفحة الثانية، تبدأ المفاجآت الحقيقية، وتتغير العلاقة بين الجميع، وتنكشف نوايا كانت مخفية لسنوات…

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *