قصة منذ أن تزوجنا وشقيقة أخي تأتي كل يمين لزيارتنا

قصة منذ أن تزوجنا وشقيقة أخي تأتي كل يمين لزيارتنا

وقفت شقيقة زوجي بصمت، لم تبكِ، لم تصرخ، فقط نظرت لي بنظرة حزينة لكنها قوية، ثم قالت: “أنا مش جايه آخذ منك زوجك، ولا أراقب حياتك، كل اللي كنت أريده إني أطمن عليه، خاصة بعد ما أمي ماتت وصار هو كل عيلتي.” هذه الجملة كسرت شيئًا داخلي، جعلتني أُدرك كم كنت أنانية في انفعالي. لم أفكر يومًا كيف ترى هي الأمور، كنت فقط أُركز على راحتي، ومساحتي، وغفلت أن هذا البيت أيضًا فيه روح تتنفس معنا.

لكن الصدمة الأكبر لم تكن تلك، بل ما قاله زوجي بعدها، قال لي: “أنا اليوم جايتك مش بس عشان المواجهة، أنا جايتك أطلب منك جواب صريح، هل تقدري تعيشي معايا وفي قلبك كل هالكره والريبة لأقرب الناس لي؟ لأختي اللي ربتني بعد وفاة أمي؟” لم أعرف كيف أجيب، شعرت بأن كل دفاعاتي انهارت، لا كلمات تنقذني، ولا مبررات تُجمّل فعلي.

قال لي: “أنا مش حابب أظلمك، لكن لازم نعيد ترتيب علاقتنا، إما نعيش باحترام متبادل لكل اللي حوالينا، أو كل واحد فينا يختار طريقه.” تلك اللحظة علمت أن ما فعلته كان أخطر مما تصورت، لم يكن مجرد تمثيلية صغيرة، بل خيانة للثقة، وضرب لأبسط قيم العشرة.

وفي الصفحة الثالثة، تأخذ القصة منحنى أكثر حدة حين تختار الزوجة المواجهة مع نفسها وتبدأ في اكتشاف ما الذي أوصلها لكل هذا…