قصة منذ أن تزوجنا وشقيقة أخي تأتي كل يمين لزيارتنا

مرت أسابيع، تحولت فيها علاقتي مع شقيقة زوجي إلى صداقة حقيقية. صرنا نخرج سويًا، نطبخ سويًا، نضحك، ونتشارك تفاصيل صغيرة صنعت جوًا دافئًا لم أكن أعرف أني أحتاجه. أما زوجي، فقد صار أكثر قربًا، ربما لأنه رأىني أقاتل لأُصلح، لا لأُبرر.
وفي أحد الأيام، جلس بجانبي وقال: “أنا فخور فيك، لأنك اخترتِ التغيير بدل المكابرة.” كانت تلك الجملة هي المكافأة الكبرى، لا لأنني ربحت قلبه، بل لأنني استعدت قلبي أنا، قلبي الذي كان مغلقًا بالخوف والأنانية، وفتحته على حياة أكثر صدقًا ونقاء.
الحقيقة أن البيت لا يسع السعادة وحدها، بل يسع الحب والتسامح والاعتراف بالخطأ. وأن الزوجة لا تخسر حين تعترف، بل تكبر في عين من يحبها. وما بين الغيرة وسوء الظن، توجد مسافة اسمها الثقة، وإن لم نزرعها، فلن نجد غير الحزن والحيرة.
أن الزوج كان يعلم بخطتها وواجهها بالحقيقة، فاعترفت بخطئها، واعتذرت، ثم بدأت بإصلاح العلاقة مع زوجها وشقيقته، حتى عادت الثقة وتغيّرت الحياة إلى الأفضل.
تعليقات