كوب من عشبة تطرد سموم التدخين

عند الاستمرار على شرب كوب الزعتر البري يوميًا لمدة أسبوعين على الأقل، تبدأ التغيرات بالظهور تدريجيًا. أول ما يشعر به الشخص هو تحسن في التنفس، حيث يبدأ البلغم المتراكم بالتفكك والخروج بسهولة، وتقلّ نوبات السعال الجاف، وتتحسن القدرة على أخذ نفس عميق دون ضيق. الرئة تبدأ بالتنظيف الذاتي بمساعدة الزيوت الطيارة في الزعتر، والتي تخترق عمق الشعب الهوائية.
ثم يبدأ التأثير الداخلي بالظهور، حيث يدعم الزعتر عمل الكبد في تكسير السموم، مما يُسهل طرحها خارج الجسم، ويقلل من شعور التعب المزمن المصاحب لمدمني التدخين السابقين. كما تعمل مضادات الأكسدة فيه على تقليل الالتهابات التي يسببها النيكوتين في خلايا الدم، وهذا بدوره يُساعد على تحسين المناعة واستعادة نشاط الدورة الدموية.
وعلى المدى الأبعد، يساعد الزعتر البري على تقوية الأوعية الدموية، وحماية القلب من التلف الذي يسببه التدخين، ويمنع تراكم السموم في الكلى والجلد. حتى رائحة الفم تتحسن، وتبدأ رائحة التبغ القديمة بالاختفاء التدريجي من الفم والرئتين.
ولمن لا يحبون نكهة الزعتر القوية، يمكن إضافة شريحة ليمون، أو ملعقة عسل صغيرة لتحسين الطعم وزيادة الفائدة. لكن يُنصح بعدم الإفراط في تناوله، فمرة واحدة يوميًا كافية، والمواظبة أهم من الكمية.
والإجابة هي: كوب واحد يوميًا من الزعتر البري يساعد على طرد سموم التدخين من الرئة والدم والكبد، ويُحسن التنفس، ويعيد للجسم توازنه بعد الإقلاع.
تعليقات