قصة الصرة المعقودة التي فيها تلت بلحات

من وقتها، وأنا بقيت إنسانة تانية، بقيت قريبة من ربنا، بحافظ على وردي اليومي، وبقول لكل واحدة: متسيبيش روحك فريسة لأي ظلمة، ولا تعيشي وسط الألم وتسميه قدر، لأنه أوقات بيكون فعل فاعل، وسكوتك بيغذيه.
وجوزي؟ بقى أول الداعمين ليا، بقى يقولي: “أنا اتعلمت الدرس، وإنك أقوى من أي واحدة قابلتها في حياتي”، وبقى بينا حوار، حب، ودفء، كل ده رجع مش بالسحر، لكن بالصبر والإيمان والتغيير.
أما الصرة اللي طلعتها؟ الشيخ حرقها في ساحة فاضية، وقال لي: “دي انتهت خلاص، بس المهم تبدأي من نفسك.” وفعلاً، أنا بدأت. بقيت أعرف إن الشفاء مش بس من المرض، لكن من وجع القلب، ومن الوحدة، ومن قسوة اللي كنا فاكرينهم سند.
والإجابة هي: إن الصرة كانت سحر مأكول معمولة من سنين، هي سبب المرض والمشاكل، ولما اتفكت على إيد الشيخ واتغيرت الزوجة وداومت على الرقية والصلاة، رجعت الحياة لطبيعتها وتبدلت من ضلمة لنور.
تعليقات