قصة الصرة المعقودة التي فيها تلت بلحات

قصة الصرة المعقودة التي فيها تلت بلحات

الشيخ بدأ يقرأ بصوت عالي، وكل آية كنت حاسة إنها بتتغلغل في جسمي، كل شعرة فيا كانت بتقف، وجوزي جنبي ماسك إيدي بس إيده كانت بتعرق، أول ما الشيخ وصل لآيات معينة، حسيت بنغزة في صدري، زي خنقة، ووشي سخن، والبنات صحوا من النوم يعيطوا مرة واحدة من غير سبب. الشيخ سكت وقال: “فيه حاجة موجودة هنا، وبتقاوم، بس مش هتقدر.”

سألني “فيه حد من قرايبك أو صحابك كان بيجي هنا كتير وبطّل فجأة؟” قلتله آه، فيه قريبة جوزي، كانت بتيجي أول الجواز كتير، وكنت دايمًا بحس إنها مش بتحبني، وكان بينها وبين جوزي علاقة أخوة قديمة بس فيها نوع من التدخل الزايد، وبعد ما خلفت بنتي بطلت تيجي، ولما كانت بتيجي، كانت تبصلي بصات غريبة وتقوللي كلام يخوف.

قاللي الشيخ: “أنا شاكك فيها، العمل معمول بغيرة وسواد نفس، مش بس عايزة تبوظ بيتك، دي كانت عايزة تمرضك وتبعدك عن جوزك.” ساعتها حسيت بدوخة، وكل اللي حواليه بدأ يلف، حسيت كأني كنت عايشة في كابوس، وبدأت أفتكر سنين التعب والخلافات، ويمكن البرود اللي حسيت بيه من جوزي كان بفعل العمل مش بإيده.

وفي الصفحة الثالثة، هنعرف إيه اللي حصل بعد ما الشيخ فك السحر، وازاي اتغيرت حياتها، وازاي بدأ يظهر نور بعد كل الظلمة…