قصة الساحرة المصرية التي طلبت بتعجيل إعدامها

قصة الساحرة المصرية التي طلبت بتعجيل إعدامها

في صيف عام 2006، قرر رجل سعودي أن يسافر إلى مصر للسياحة وتغيير الأجواء. لم يكن يتخيل أن هذه الرحلة التي بدأها للمتعة، ستقوده إلى واحدة من أبشع التجارب التي قد يمر بها إنسان. خلال وجوده في القاهرة، تعرف على امرأة مصرية تُدعى “أمنية”، بدت في البداية عادية جدًا، طيبة، مهذبة، وكانت تحكي له عن حياتها، وقالت له إنها كانت متزوجة لكن لم يُرزقها الله بالأطفال، وأنها الآن مطلقة وتعيش وحيدة وتعاني من ظروف مادية ونفسية صعبة.

تأثر الرجل بكلامها، وعرض عليها الزواج بشكل مؤقت على نية مساعدتها، خاصةً أنه كان يشعر بتعاطف كبير تجاهها. قبلت أمنية، وبدأت علاقتهما تأخذ طابعًا أقرب للزوجية، لكن الرجل بدأ يلاحظ أشياء غريبة: كانت دائمًا تحمل معها كتبًا غريبة، وتُشعل بخورًا له رائحة خانقة، وتقول كلمات لا يفهمها قبل النوم، وتطلب منه ألا يدخل بعض الغرف في شقتها لأنها “مسكونة”.

في البداية ظنّ أن الأمر لا يتعدى بعض العادات أو المعتقدات القديمة، لكنه بدأ يشعر بتعب جسدي ونفسي غير مبرر. استمرت حالته تسوء، وكان يراوده كوابيس متكررة، ويستيقظ منهكًا. حاول الرجوع للسعودية، لكنها كانت دائمًا تماطله وتؤخر سفره، وتقول له إن خروجه الآن سيكون فيه “شر كبير” له.

وفي الصفحة الثانية تبدأ التفاصيل المروعة، ويظهر الوجه الحقيقي لأمنية، وتنكشف القصة التي أجبرت الحكومة على التدخل وتنفيذ الإعدام على الفور…

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *