قصة الساحرة المصرية التي طلبت بتعجيل إعدامها

مع مرور الوقت، بدأ الرجل يشعر وكأن شيئًا ثقيلًا يجثم على صدره، وفي إحدى الليالي، استيقظ مفزوعًا بعد أن رأى أمنية في المنام على هيئة بشعة، كانت تهمس له بكلمات غير مفهومة، وتضغط على قلبه. عندما نهض، وجد آثار جروح على جسده لم يعرف مصدرها. لم يحتمل أكثر، وهرب إلى السفارة السعودية في القاهرة وهو في حالة يرثى لها، ونقلوه فورًا إلى المستشفى.
بعد تحسن حالته، قدّم بلاغًا رسميًا ضد أمنية، وبدأت السلطات المصرية في التحري والتحقيق. وكانت المفاجأة أن أمنية ليست مجرد امرأة تعاني، بل كانت متورطة في عشرات القضايا المتعلقة بالسحر والشعوذة، وقد استُدعيت للتحقيق من قبل لكنها كانت دائمًا تخرج لعدم كفاية الأدلة. لكن هذه المرة، وُجدت أدلة مادية داخل منزلها، شملت صورًا لأشخاص، ودماء، ولفافات غريبة، وأوراق مكتوبة بأسماء سعوديين ومصريين، وكشفت التحقيقات أن لها علاقات بسحرة في عدة دول.
بشاعة ما وُجد في منزلها، وحجم الضرر النفسي والجسدي الذي أصاب ضحاياها، خاصة الرجل السعودي الذي كاد يفقد عقله، جعل الحكومة السعودية تُخاطب السلطات المصرية رسميًا وتطلب تسليمها. وبالفعل تم تسليمها، وأُعيد التحقيق معها في السعودية، وهناك تبيّن أن لها سجلًا أسود في أعمال السحر مع مجموعات داخلية وخارجية، ومعها طلاسم كانت تستهدف تدمير الأسر والتفريق بين الأزواج مقابل المال.
وبعد محاكمة استمرت فترة وجيزة، صدر الحكم بإعدام أمنية، ونُفذ الحكم بسرعة غير معتادة نظرًا لبشاعة أفعالها، وخطورتها على الأمن العام.
أمنية كانت ساحرة تمتهن السحر الأسود، وأُلقي القبض عليها بعد أن كادت تودي بحياة رجل سعودي، ونتيجة لبشاعة جرائمها، تم تعجيل حكم الإعدام ونُفذ فورًا بأمر من السلطات.
تعليقات