عدد مرات الذهاب للمرحاض يحدد نوع الاصابة بالسرطان

لما عدد مرات التبرز يقل بشكل واضح، ومعاه إحساس بعدم الإفراغ الكامل أو مغص متكرر في أسفل البطن، دا ممكن يكون مؤشر على وجود انسداد جزئي أو ضغط داخلي على الأمعاء، واللي أحيانًا بينتج عن ورم في القولون. ولو التغير دا حصل فجأة، واستمر أكتر من أسبوعين، بيكون من الضروري زيارة طبيب جهاز هضمي فورًا، خصوصًا لو في دم بالبراز أو فقدان وزن ملحوظ من غير سبب.

أما في حالات التبول المتكرر المصحوب بحرقة أو نزول دم أو ألم في أسفل الظهر، دا ممكن يكون من أعراض سرطان المثانة أو الكلى، وبيتم تشخيصه غالبًا بتحليل بول عادي، وتحاليل دم، وأحيانًا أشعة مقطعية على الجهاز البولي. وكل ما كان التشخيص بدري، كل ما زادت فرص الشفاء التام.

كمان لازم ناخد بالنا إن زيادة عدد مرات دخول الحمام مش دايمًا معناها وجود سرطان، لكنها إنذار إن فيه حاجة مش طبيعية، ومينفعش نسكت عليها أو نعتمد على مسكنات أو أعذار. الأمان مش في إننا نهرب من التحليل، الأمان في إننا نطمن ونتصرف في الوقت الصح.

والإجابة هي: عدد مرات دخول المرحاض مؤشر مهم على صحة القولون والمثانة والبروستاتا، وأي تغير مفاجئ في العدد أو الشكل ممكن يكون إشارة مبكرة على وجود ورم، والتشخيص المبكر بيفرق 180 درجة في فرص العلاج والنجاة.