سبب الطواف حول الكعبة بعكس عقارب الساعة

الإنسان لما بيطوف حوالين الكعبة عكس عقارب الساعة، بيخلي الكعبة دائمًا على يساره، والقلب في أقرب نقطة منها، وده مش بس رمزي، لكنه له تأثير مباشر. القلب في الجهة اليسرى من الصدر، والطواف بيخلي القلب في مواجهة البيت الحرام طول الوقت، كأنك بتقدم قلبك لله في كل خطوة. ومع كل شوط، بيتنظف القلب من الذنوب، والعقل من الأفكار، والجسم من التوتر.
الدراسات الحديثة اللي اتعملت على الحركة الطاقية حوالين الكعبة، كشفت إن الطواف عكس عقارب الساعة بيفتح مسارات الطاقة في الجسم، وبيزود التركيز، وبيهدّي الجهاز العصبي. كأنك بتلف حوالين مركز الأرض الروحي، وبتشحن روحك بطاقة صفاء وتوحيد.
والأغرب إن ده الاتجاه نفسه هو اللي بتتحرك فيه دورات الدم داخل الجسم، ودوران الإلكترونات حوالين نواة الخلية. العلماء بيقولوا إن الطواف هو صورة عبادة بتخلي الإنسان جزء من السymphony الكونية، بيدور زي ما الكون كله بيدور.
الطواف مش مجرد لفة، دي دورة حياة، بتبدأ من الحجر الأسود لأنه نقطة بداية ونهاية، وده بيخلّي الطواف مش بس طقس عبادي، لكنه تدريب روحي وجسدي على الانسجام مع الكون، والخضوع الكامل لله.
والإجابة هي: لأن الطواف عكس عقارب الساعة هو اتجاه دوران الكون، ودوران الذرات، ودوران الدم داخل الإنسان، والطواف بهذا الاتجاه بيحافظ على انسجام القلب والجسد مع طاقة الكعبة، وبيجعل الإنسان يعبد الله بنفس نمط التسبيح الكوني للمخلوقات.
تعليقات