سبب وضع الحجارة عن سلق البيض

الحجارة المستخدمة في هذه الطريقة ليست أي نوع من الحجارة، بل يفضل أن تكون ناعمة ونظيفة، ومن الأفضل أن تُغلى مسبقًا للتعقيم. يمكن استخدام الحصى النهري أو الأحجار التي لا تحتوي على مسامات أو شقوق صغيرة يمكن أن تختزن الأوساخ أو البكتيريا. وهذه النقطة مهمة لأن النظافة في الطبخ لا تقل أهمية عن الطعم أو الفائدة. وبالطبع، هذه الحجارة لا تؤثر إطلاقًا في طعم البيض أو لونه أو قيمته الغذائية، فهي لا تذوب ولا تتفاعل مع الماء.
ما يميز هذه الطريقة هو بساطتها وفعاليتها، إذ أنها تحمي البيض من التشقق، وتقلل احتمالية خروج الزلال إلى الماء، وهي مشكلة يعاني منها كثيرون. كما أنها تنظم عملية السلق بشكل أفضل، لأن البيض يبقى ثابتًا في القاع، مما يسهل معرفة درجة النضج لكل بيضة. وفي زمن بدأت فيه الأدوات الحديثة بالظهور، ما زال البعض يفضل هذه الوسيلة التقليدية لأنها ببساطة تؤدي الغرض بأقل التكاليف.
وقد بدأ بعض الطهاة في المطاعم الفاخرة باستخدام أدوات مشابهة للحجارة، ككرات معدنية صغيرة أو قواعد سيليكون توضع في قاع الإناء لنفس الغرض. ولكن تبقى الفكرة واحدة، وهي تثبيت البيض ومنع تكسّره أثناء السلق. هذه الطريقة تعكس ذكاء ربات البيوت في الماضي، وكيف أن البساطة كثيرًا ما تكون سر النجاح في المطبخ.
توضع الحجارة أثناء سلق البيض لتثبيته في مكانه ومنع تشققه، ولتنظيم توزيع الحرارة داخل الإناء، مما يجعل عملية السلق أكثر كفاءة وأقل خسارة
تعليقات