أنا متزوج منذ أسبوعين فقط، وما زالت مشاعر البدايات تملأني حماسًا وترقبًا لكل يوم جديد. كنت أرى في زوجتي كل الصفات التي يتمناها أي رجل؛ رزينة، مهذبة، متدينة، حديثها موزون، وابتسامتها تبعث في النفس طمأنينة. قلت في نفسي مرارًا: “الحمد لله، هذه هي الشريكة التي دعوت الله بها.” لكنني لم أكن أعلم أنني على وشك الاصطدام بحقيقة لم تخطر لي على بال.
في إحدى الليالي، كانت ترتدي لباسًا منزليًا يكشف تفاصيل جسدها أكثر مما يخفي. حينها فقط بدأت ألاحظ أمورًا غريبة لم ألحظها من قبل، أمورًا جعلت عقلي يتوقف وقلبي يضطرب. بدت ملامح جسدها غير متناسقة بالشكل الذي توقعته، وكان هنالك تفاوت واضح بين ما كان يظهر تحت العباءة سابقًا وما رأيته تلك الليلة. شعرت باضطراب غريب، ليس لأن الجمال ناقص، بل لأنني شعرت بأن ثمة شيء غير مفهوم، وكأنني كنت أرى صورة لا تطابق الأصل.
لم أواجهها في اللحظة ذاتها، بل حاولت أن أقنع نفسي أن الأمر لا يستحق القلق. لكن الفكرة ظلت تلاحقني، وكلما حاولت تجاهلها، كانت تعود بشكل أقوى. بدأت أراقب حركاتها، تفاصيل مشيها، وحتى طريقة حديثها في الهاتف مع قريباتها. كان داخلي يخبرني أن هناك سرًا تخفيه، شيئًا لم تخبرني به قبل الزواج. وبينما أنا غارق في دوامة الظنون، جاءني اتصال من صديقي المقرب الذي حضر زفافي، قال لي جملة لم أكن مستعدًا لسماعها: “أنت متأكد إن زوجتك ما كانت تعمل عمليات تجميل؟”
تابع في الصفحة الثانية لتكتشف الحقيقة الصادمة التي غيّرت مجرى هذه الزيجة…
تعليقات