لفترة طويلة كنا بنعتقد إننا لما نحط الزجاجات البلاستيكية أو العلب المعدنية في سلة إعادة التدوير، بنعمل حاجة عظيمة للبيئة، وبنساهم في حماية الكوكب وتقليل النفايات. لكن فجأة ظهرت قصة سيدة غيرت المفهوم ده تمامًا، بعد ما قررت إنها تجرب بنفسها وتشوف الحقيقة اللي ورا عمليات إعادة التدوير، ومن هنا بدأت حكاية صادمة هزت السوشيال ميديا وأثارت جدل كبير حوالين العالم.
السيدة دي كانت عايشة في مدينة بتفتخر إنها من أوائل المدن في الحفاظ على البيئة وتشجيع إعادة التدوير، وكانت دايمًا ملتزمة بالتعليمات، بترمي البلاستيك والبقايا القابلة للتدوير في السلة المخصصة، لحد ما في يوم قررت إنها تعرف المصير الحقيقي لحاجاتها. وبدون ما تبلغ أي جهة، خدت زجاجة بلاستيك صغيرة، وخبّت جواها جهاز AIRTAG من شركة Apple، وهو جهاز تتبع صغير بيظهر على الخريطة وبيبين لك تحركات الشيء اللي جوّه.
بعد ما وضعت الزجاجة في سلة إعادة التدوير كالعادة، بدأت تتابع تحركاتها من الموبايل، وكانت متوقعة إنها تروح لمصنع إعادة تدوير وتتحول لمنتج جديد، لكن الصدمة كانت لما شافت على الخريطة إن الزجاجة خرجت من الحي ورُميت في مكب نفايات ضخم على أطراف المدينة، من غير ما تمر بأي مصنع ولا حتى محطة فرز.
بس القصة ما وقفتش هنا، المفاجآت الصادمة عن مصير النفايات وتفاصيل الكارثة البيئية بنكمّلها في الصفحة التانية…
تعليقات