في واحدة من أكثر اللقطات الصادمة التي أثارت ضجة واسعة في الأيام الماضية، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع مصور من داخل أحد المطاعم الروسية، يُظهر موظفًا وهو يبصق عمدًا في الطعام قبل تقديمه للزبائن. الحدث لم يكن مجرد تصرف فردي مشين بل تحوّل إلى قضية رأي عام، خاصة بعدما تبين أن الحادثة لم تكن الأولى في هذا المكان.
ما لفت الانتباه هو أن الفيديو التُقط بواسطة أحد الزبائن عن طريق الصدفة، أثناء توثيقه للديكور الداخلي للمطعم، ليكتشف لاحقًا هذا التصرف المقزز في خلفية المشهد. انتشر المقطع بسرعة هائلة على مختلف المنصات، وتدخلت السلطات في وقت قياسي، مما زاد من حالة الذهول لدى المتابعين. فمن هو هذا الموظف؟ ولماذا أقدم على تصرف بهذه البشاعة؟ وما الذي كشفه التحقيق لاحقًا؟
في البداية ظن البعض أن الحادثة هي حالة فردية ناتجة عن قلة أدب أو عدم احترام، لكن ما تكشّف لاحقًا كان أكثر صدمة، حيث اعترف الموظف أثناء التحقيقات أن ما فعله لم يكن بدافع شخصي ولا تصرفًا عابرًا، بل كان تنفيذًا لأوامر شفوية متكررة من أحد المشرفين في المطعم، والسبب كما وصفه بـ”الانتقام من الزبائن الوقحين”.
تحدث الموظف بكل برود عن تجارب سابقة واجه فيها ما وصفه بـ”الإهانة والاحتقار من الزبائن”، مما جعله يتعمد الإساءة للأطعمة التي تقدم لهم كنوع من الرد غير المباشر. وحين سُئل عن ضميره المهني وأثر ما يفعله على صحة الناس، كان جوابه صادمًا للجميع…
وفي الصفحة الثانية: اعترافات صادمة للموظف عن منطقته النفسية، ورد فعل الحكومة الروسية، وحقيقة ما وجده المحققون في الكاميرات الداخلية… التفاصيل في الصفحة التالية👇👇
تعليقات