مواقف حصلت مع زوجات المساجين

مواقف حصلت مع زوجات المساجين

وراء القضبان تبدأ حكايات الغياب، ولكنها لا تنتهي عند انتهاء مدة العقوبة. فخروج السجين من السجن لا يعني بالضرورة عودة الحياة إلى ما كانت عليه، خاصة بالنسبة للزوجات اللواتي عشن سنوات طويلة في الانتظار، بين خوف المجتمع وقسوة الحاجة. فالمرأة التي صبرت وتحمّلت مسؤولية الأبناء والبيت، قد تجد نفسها أمام رجل تغيّر قلبه أو عادت نظرته للحياة مختلفة تمامًا. مواقف مؤثرة حصلت مع عدد من زوجات المساجين تكشف واقعًا نفسيًا واجتماعيًا غالبًا ما يُتجاهل، لكنها ترسم صورة صادقة لحجم التضحية مقابل النكران أحيانًا، أو الوفاء النادر في أحيان أخرى.

سيدة تُدعى “م.س” حكت قصتها بحرقة بعد أن خرج زوجها من السجن عقب تسع سنوات. تقول: “كنت أزور السجن كل شهر، وأبعث له الملابس والطعام، وأشقى ليل نهار عشان أوفر مصروف العيال. كنت أقول لنفسي المهم يرجع، نبدأ من جديد. بس لما رجع، لقاني أكبر من الصورة اللي رسمها في خياله.. تغير، بقى بيكلم واحدة على التليفون، وقال لي بصراحة: أنا فقدت الشعور تجاهك.” لم يكن لها خيار سوى الطلاق، ولكنها خرجت منه مكسورة، وكأنها هي من قضى كل تلك السنوات خلف الأسوار.

لكن ليست كل القصص تحمل ذات النهاية، فهناك زوجة أخرى تُدعى “سارة” انتظرت زوجها خمس سنوات، وكانت تتلقى لومًا دائمًا من أهلها ومن المجتمع، حتى أُغلق باب الزواج تمامًا في وجهها. ولكنها ظلت مخلصة، وعندما خرج زوجها، فاجأها ببكاء طويل وقال: “أنا عشت جوّا على حلمك، ولو أنك اتجوزت كنت متّ من القهر.” عادت الحياة بينهما بصعوبة، لكن بحب نادر يقدّس التضحية.

في الصفحة الثانية: قصص أخرى لمواقف مذهلة بين وفاء الزوجات وخيانة بعض الأزواج بعد الخروج، وردود فعل الأولاد، وصدمات المجتمع.. التفاصيل الكاملة في الصفحة التالية👇👇

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *