في مدينة تبدو هادئة وتعيش على إيقاع العمل اليومي العادي، انتشرت خلال الأسابيع الماضية قصة أثارت صدمة كبيرة داخل المجتمع، بعدما تبيّن أن طبيبًا معروفًا كان يخفي خلف مظهره الهادئ ومسيرته المهنية سلوكًا مخالفًا لكل ما يمليه عليه ضميره المهني والإنساني. البداية كانت طبيعية، رجل يعمل في مجال الطب منذ أكثر من عشر سنوات، يملك عيادة معروفة وله سمعة طيبة وسط المرضى، ويقضي ساعات طويلة في استقبال الحالات المختلفة، خاصة من الفتيات والنساء، وهو ما كان يراه كثيرون أمرًا طبيعيًا بحكم تخصصه.
لكن ما لم يكن يعرفه أحد، أن هذا الطبيب كان يستغل الثقة التي منحها له الناس، ليقوم بتصرفات مريبة لم تُكشف بسهولة، حيث بدأت الشكوك تحوم حوله حين لاحظت بعض المريضات تكرار سلوكيات غريبة في تعامله، ونظرات غير مريحة، كما كانت بعض الأحاديث الجانبية تحمل تلميحات غير مبررة في بيئة من المفترض أن تكون مهنية بحتة. إحدى المريضات قررت التحدث علنًا، رغم تخوفها من تبعات الأمر، وروت تجربتها التي شجعت غيرها على الإفصاح عن مواقف مشابهة.
توالت الروايات، وأصبحت الأصوات ترتفع شيئًا فشيئًا، مما دفع الجهات المختصة إلى فتح تحقيق رسمي. وتم تكليف لجنة مختصة بمراقبة عمل الطبيب ومتابعة ما يجري في العيادة. استُخدمت تقنيات سرية، وتم التأكد من صحة ما ورد من شكاوى، إذ وُجدت دلائل تشير إلى استغلاله لموقعه واستخدامه لمهنته في غير موضعها الصحيح.
ما الذي حصل للطبيب بعد اكتشاف أمره؟ وما كان رد فعل الناس؟ الإجابة في الصفحة الثانية👇👇
تعليقات