قصة المحتال جو لو الذي خدع ليوناردو دي كابريو

في عالم الرفاهية والنجومية حيث يظن البعض أن الاحتيال مستحيل، ظهر رجل من أصول ماليزية يُدعى “جو لو” قلب هذا الاعتقاد رأسًا على عقب. فقد تمكّن هذا الرجل من خداع رجال أعمال، وساسة، ومشاهير، بل ونجح في التقرّب من نجم بحجم ليوناردو دي كابريو دون أن يثير شكوك أحد لسنوات. لكن من هو جو لو؟ وما القصة الكاملة التي جعلته يُصنف اليوم كأحد أخطر المحتالين الماليين في التاريخ الحديث؟

ولد جو لو لعائلة ماليزية ثرية، ودرس في مدارس النخبة في بريطانيا ثم تابع تعليمه في جامعة وارتن الأمريكية، حيث نسج شبكة علاقات واسعة مع أبناء النخبة في آسيا والخليج. لكن الصدمة أن طموحه لم يتوقف عند العلاقات فقط، بل قرر استغلالها في إنشاء إمبراطورية وهمية مستندة إلى صندوق الثروة السيادية الماليزي المعروف باسم “1MDB”. فقد نجح في إقناع السلطات الماليزية بأن باستطاعته جلب استثمارات ضخمة للدولة، وأصبح المتحكم غير الرسمي بالصندوق، رغم عدم شغله لأي منصب رسمي.

وبدأت الخطة الكبرى. جو لو قام بتهريب أكثر من 4.5 مليار دولار من أموال الصندوق إلى حسابات سرية حول العالم. وكان يصرف تلك الأموال ببذخ خيالي لشراء الطائرات الخاصة واليخوت والقصور والمجوهرات، ولإقامة حفلات أسطورية في لاس فيغاس ونيويورك حضرها أبرز المشاهير. كان كريمًا لدرجة دفعت الكثيرين للثقة به دون أن يتساءلوا عن مصدر هذه الأموال، ومن بين هؤلاء ليوناردو دي كابريو، الذي دخل حياة جو لو عن طريق فيلم شهير.

لكن كيف خدع جو لو ليوناردو دي كابريو؟ وما العلاقة التي جمعت بينهما؟ الإجابة في الصفحة الثانية👇👇