قصة الطفل كوستا

قصة الطفل كوستا

لم تكن صربيا تتوقع أن تستيقظ في يوم هادئ على واحدة من أبشع المآسي التي هزّت الرأي العام داخليًا وعالميًا. بطل القصة هو طفل يُدعى “كوستا”، لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، ينتمي لعائلة معروفة، متفوق دراسيًا، وهادئ الطباع، بحسب ما أكده معلموه. لكن ما أخفاه كوستا خلف هدوئه لم يكن متوقعًا لأحد، إذ كان يحمل في قلبه غضبًا عميقًا وغليانًا نفسيًا لم يلحظه أحد من محيطه حتى انفجر في لحظة واحدة مروعة.

القصة بدأت عندما تعرض كوستا، الطالب في إحدى المدارس الإعدادية بالعاصمة بلغراد، لسلسلة طويلة من التنمّر المستمر من زملائه في الصف. كان يُسخر منه بسبب شكله، ونحافته، وحتى طريقة حديثه. في البداية حاول أن يتجاهل، ثم اشتكى للمعلمين لكن دون استجابة فعلية. وشيئًا فشيئًا بدأت تتكوّن في داخله مشاعر انتقام مرعبة لم يكن هو نفسه قادرًا على السيطرة عليها.

في صباح يوم الحادثة، دخل كوستا المدرسة وهو يحمل في حقيبته مسدسًا أخذه من والده بطريقة سرية. لم يكن يدري أحد بما ينوي فعله. وعند دخوله الصف، بدأ بإطلاق النار باتجاه زملائه واحدًا تلو الآخر، دون أن يرتعش أو يتردد. في لحظات معدودة، سقط عدة طلاب بين قتيل وجريح، في مشهد صادم خلّف ذهولًا حتى في أعين رجال الأمن الذين وصلوا بعد دقائق.

لكن ما الذي قاله كوستا في التحقيق؟ وهل أبدى ندمًا؟ وهل كانت هناك مؤشرات سابقة لانفجاره الصادم؟ الإجابة في الصفحة الثانية👇👇

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *