تأثير مستويات الاستروجين على دهون البطن

تأثير مستويات الاستروجين على دهون البطن

من أكثر الأمور التي تُقلق النساء والرجال على حد سواء هي تراكم الدهون في منطقة البطن، وخاصةً عندما تكون مصحوبة بتغييرات هرمونية لا يتم الانتباه لها. ويُعد هرمون الإستروجين من أبرز العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على شكل الجسم وتوزيع الدهون فيه. فارتفاع أو انخفاض هذا الهرمون يمكن أن يترك أثرًا واضحًا في زيادة دهون البطن، حتى مع الحفاظ على نفس النظام الغذائي أو النشاط البدني.

الإستروجين هو هرمون أنثوي مسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية والخصوبة، لكنه يلعب أيضًا دورًا في توزيع الدهون بالجسم. فعند التوازن، يساعد الإستروجين على تركيز الدهون في الأرداف والفخذين بشكل أساسي. لكن عندما تنخفض مستوياته، كما يحدث في سن اليأس أو بسبب اضطرابات هرمونية، تبدأ الدهون بالتراكم في منطقة البطن بدلاً من بقية الجسم، ما يغيّر شكل الجسم ليصبح أكثر عرضة لما يُعرف بـ”الكرش الهرموني”.

والأمر لا يقتصر على النساء فقط، إذ يمتلك الرجال كميات صغيرة من الإستروجين تلعب دورًا في توازن الهرمونات الذكورية. وعند ارتفاع نسبة الإستروجين لدى الرجال، سواء نتيجة سمنة أو مشاكل في الكبد أو تناول أدوية معينة، تبدأ الدهون بالتراكم في منطقة البطن والصدر، ما يؤثر سلبًا على الشكل العام والثقة بالنفس.

لكن، هل هناك إشارات تدل على أن دهون البطن سببها خلل في الإستروجين؟ وما الطرق الطبيعية لإعادة التوازن لهذا الهرمون؟ الإجابة في الصفحة الثانية👇👇

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *