تأثير مستويات الاستروجين على دهون البطن

من أبرز العلامات التي تشير إلى أن دهون البطن ناتجة عن خلل في هرمون الإستروجين هي زيادة الوزن رغم ثبات النظام الغذائي، الشعور المستمر بالتعب، اضطراب الدورة الشهرية، تقلبات المزاج، وانتفاخ البطن الدائم. كما أن بعض النساء يلاحظن تراجعًا في الكتلة العضلية وزيادة واضحة في دهون البطن تحديدًا بعد انقطاع الدورة الشهرية أو التوقف عن استخدام موانع الحمل الهرمونية.
ولحل هذه المشكلة، يُنصح أولاً بإجراء فحص لمستويات الهرمونات لدى الطبيب المختص. ثم يمكن البدء بخطوات منزلية بسيطة لإعادة التوازن مثل تقليل استهلاك السكر، زيادة تناول الألياف، النوم الجيد، وممارسة تمارين المقاومة. ومن الأغذية المفيدة في هذا الجانب: بذور الكتان، البروكلي، الملفوف، الشاي الأخضر، والتوت البري. كما أن تقليل التوتر له دور محوري في تنظيم عمل الغدد الصماء وبالتالي تحسين التوازن الهرموني.
الجدير بالذكر أن تجاهل خلل الإستروجين لا يؤدي فقط إلى زيادة دهون البطن بل يمكن أن يُسبب أمراضًا مزمنة مثل مقاومة الإنسولين، تكيّس المبايض، واضطرابات في القلب. لذلك فإن التعامل مع دهون البطن الناتجة عن هرمونات يتطلب وعيًا وتدخلاً مبكرًا يعالج السبب لا العرض فقط.
انخفاض أو ارتفاع هرمون الإستروجين يؤدي إلى تراكم دهون البطن بشكل واضح، ويمكن الحد من ذلك بتنظيم الهرمونات عبر الغذاء والنوم وتقليل التوتر مع استشارة الطبيب عند الحاجة.
تعليقات