يحرص الإسلام على تنظيم جميع جوانب الحياة بين الزوجين بما يضمن السكينة والرحمة والاحترام المتبادل، ومن ذلك العلاقة الخاصة التي أولاها الدين أهمية بالغة، لأنها ليست فقط وسيلة للمتعة أو الإنجاب، بل هي باب من أبواب المودة والتقارب. ولهذا وضع الإسلام آدابًا واضحة لهذه العلاقة، تحفظ الكرامة، وتضمن الطهارة النفسية والجسدية، وتحقق التفاهم والراحة بين الزوجين.
من أولى هذه الآداب هو النية، فحين ينوي الزوجان بهذه العلاقة التقارب والمودة وتحصين النفس، فإنها تتحول إلى عبادة يؤجران عليها. كذلك من المستحب البدء بالدعاء قبل الاقتراب، وذلك بأن يدعو الزوج بما ورد عن النبي الكريم، حتى يُحصن العلاقة من أي أذى أو وسوسة، ولتنزل البركة فيها.
أيضًا من آداب العلاقة الخاصة التلطف والمداعبة قبل البدء، حيث أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا تكون العلاقة جسدية فقط، بل نفسية وعاطفية أيضًا، تراعي مشاعر الطرفين وتمنح كل منهما حقه في الراحة والاهتمام. وهذه اللمسات الرقيقة تعزز من المحبة، وتزيل الحواجز النفسية، وتجعل اللقاء مقبولًا ومحببًا لدى الطرفين.
أما فيما يخص النظافة، فقد أكد الإسلام على ضرورة أن يكون الزوجان في طهارة حسية قبل اللقاء وبعده، كما شرع الغسل بعد العلاقة قبل الصلاة، لما في ذلك من احترام لهذه العبادة، وتنظيف للجسد مما يعلو عليه من آثار. ويُستحب أن يغتسل الزوجان معًا إن رغبا في ذلك، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفعل ذلك مع زوجاته.
ما هي الأمور التي نهى عنها الإسلام في العلاقة الخاصة، والتي يجب أن يحرص الزوجان على تجنبها؟ الإجابة والتفاصيل الكاملة في الصفحة الثانية👇👇
تعليقات