لماذا نصاب بالصداع عند تشغيل المروحة

لماذا نصاب بالصداع عند تشغيل المروحة

أول خطوة لحل المشكلة هي تعديل اتجاه المروحة. يُفضل دائمًا ألا تكون موجهة مباشرة نحو الرأس أو الوجه أثناء النوم، بل يمكن توجيهها نحو الحائط لتوزيع الهواء بشكل غير مباشر أو وضعها في زاوية الغرفة بعيدًا عن السرير. هذه الطريقة تقلل من أثر تيار الهواء البارد على عضلات الرقبة والجيوب الأنفية.

ثانيًا، يُنصح بتنظيف المروحة والبيئة المحيطة بها بانتظام، لأن تراكم الغبار على شفراتها يساهم في نشر الجسيمات المسببة للحساسية في الجو، وبالتالي فإن تنظيفها أسبوعيًا يقلل من فرص الإصابة بالصداع الناتج عن التهيج التنفسي.

ثالثًا، يُمكن وضع مرطب هواء صغير في الغرفة أو كوب من الماء بجانب السرير لتقليل جفاف الهواء الناتج عن المروحة، خاصة في البيئات المغلقة. كما يُفضل شرب كمية جيدة من الماء قبل النوم لتعويض أي جفاف محتمل في الجسم.

أما إذا كان الصداع مرتبطًا بعضلات الرقبة، فمن المفيد استخدام وسادة مريحة تدعم الرقبة جيدًا أثناء النوم، أو عمل بعض تمارين التمدد الخفيفة قبل النوم لتقليل التشنجات العضلية.

وفي حال استمر الصداع رغم كل الاحتياطات، يُنصح بتجربة النوم دون مروحة لبضعة ليالٍ ومراقبة الفرق، أو استبدال المروحة العادية بمروحة سقف أو مروحة بصوت منخفض وتقنيات توزيع هواء أذكى. وفي حالات نادرة، قد يكون الصداع عرضًا لحالة صحية أخرى، لذا من الأفضل استشارة طبيب إذا تكرر الألم بشكل يومي دون تفسير.

الصداع عند تشغيل المروحة غالبًا سببه تيار الهواء المباشر، أو جفاف الجيوب الأنفية، أو إعادة توزيع الغبار في الجو، ويمكن تجنب المشكلة بتعديل اتجاه المروحة، وتنظيفها، وترطيب الجو، وتفادي تعرض الرأس للهواء المباشر أثناء النوم.