في حادثة مؤلمة وغريبة من نوعها، تُوفي رجل أثناء مشاهدته مباراة كرة قدم وهو يضع سماعات الأذن، وذلك في واقعة أثارت موجة من التساؤلات حول سلامة استخدام الأجهزة الصوتية لفترات طويلة. الحادثة التي وقعت في إحدى المدن الأوروبية انتشرت تفاصيلها بسرعة بعد أن أكد الأطباء أن الوفاة حدثت نتيجة مضاعفات متعلقة باستخدام السماعات أثناء الانفعال الشديد، ما فتح الباب لنقاش واسع حول الأثر الصامت الذي قد تسببه بعض العادات التي نمارسها دون وعي.
بحسب ما جاء في تقرير المستشفى الذي استقبل الحالة، فإن الرجل كان يشاهد مباراة لفريقه المفضل باستخدام سماعات أذن لاسلكية، وذكرت عائلته أنه كان يعيش لحظات انفعال قوية بسبب توتر المباراة. فجأة، شعر بألم شديد في صدره وسقط أرضًا دون أن يتمكن أحد من مساعدته في الوقت المناسب. تم نقله إلى المستشفى فورًا لكن الأطباء أعلنوا وفاته نتيجة توقف مفاجئ في عضلة القلب.
التقرير الطبي وضح أن هناك علاقة بين الصوت المرتفع المتواصل عبر السماعات والانفعال الشديد الذي يتعرض له الجهاز العصبي أثناء المتابعة الحماسية، مما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة ومفاجئة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وهو ما قد يهدد الحياة، خاصة لمن لديهم مشاكل صحية غير مكتشفة.
أفراد أسرته أبدوا صدمتهم لما حدث، مؤكدين أنه لم يكن يعاني من أي أمراض سابقة، لكنه كان مهووسًا بمتابعة المباريات بطريقة خاصة، حيث يفضل وضع السماعات لتضخيم الصوت والشعور وكأنه داخل الملعب. هذا السلوك الذي يبدو طبيعيًا للبعض تبيّن أنه يحمل خطرًا خفيًا.
فما الذي يحدث داخل الجسم عند استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة خاصة أثناء الانفعال؟ ولماذا قد تكون مميتة؟ تجدون الإجابة كاملة في الصفحة الثانية 👇👇
تعليقات