سماعات الاذن تتسبب بوفاة رجلا اثناء مشاهدة مباراة كرة القدم

الخبراء يؤكدون أن الاستخدام الطويل لسماعات الأذن، خصوصًا عند رفع مستوى الصوت إلى الحد الأقصى، قد يتسبب بضغط كبير على الجهاز العصبي والسمعي، ويؤدي مع الوقت إلى إجهاد مراكز التوازن والانتباه في الدماغ. عند حدوث انفعال عاطفي مفاجئ، مثل رد فعل على هدف أو لحظة حاسمة في مباراة، قد يرتفع الأدرينالين في الجسم بدرجة حادة، مما يزيد من خطر حدوث تسارع في نبض القلب أو اضطراب كهربائي مفاجئ قد يكون قاتلًا.
كما أن العزل التام الذي تسببه السماعات اللاسلكية من البيئة المحيطة قد يجعل الشخص أقل وعيًا بأي إشارات جسدية تنذر بخطر، كضيق التنفس أو الدوخة، وبالتالي لا يسعفه الوقت لطلب المساعدة. كثير من الدراسات الحديثة تحذر من الإفراط في استخدام هذه السماعات وتوصي بأن تكون مدة الاستماع لا تتجاوز ساعة يوميًا مع الحفاظ على مستوى صوت آمن.
المنظمات الصحية العالمية تدعو لمزيد من التوعية بأضرار الأجهزة السمعية عند استخدامها بشكل خاطئ، خصوصًا في ظل الانتشار الواسع لها بين مختلف الأعمار. كما دعت إلى إجراء فحوصات دورية لضغط الدم والقلب، خاصة لمن يستهلكون محتوى انفعاليًا مثل المباريات أو أفلام الأكشن، عبر سماعات الرأس.
الرجل تُوفي نتيجة تأثير مفاجئ للصوت المرتفع عبر سماعات الأذن مع انفعاله أثناء مشاهدة مباراة، ما تسبب في اضطراب مفاجئ بالقلب، وأوصى الأطباء بتقليل استخدام السماعات وعدم رفع الصوت لتفادي مثل هذه الحوادث.
تعليقات