عادة عند غسل الأرز تسبب أمراضا خطيرة

الطريقة المثلى التي ينصح بها الخبراء لغسل الأرز تبدأ بشطفه جيدًا تحت ماء جارٍ حتى يصبح الماء شبه شفاف، وهذه الخطوة تُساهم في إزالة نسبة كبيرة من النشا السطحي وكذلك بعض الشوائب. بعدها، يُنقع الأرز في ماء نظيف لمدة لا تقل عن نصف ساعة، ثم يُصفّى ويُطهى باستخدام ماء جديد ونظيف تمامًا. هذه الخطوات، حسب دراسات علمية منشورة، يمكن أن تقلل من نسبة الزرنيخ بنسبة تصل إلى 80% مقارنة باستخدام الأرز دون غسل.
ولا يُنصح أبدًا بطهي الأرز بالماء نفسه الذي تم النقع فيه، كما أن طهيه بكمية ماء أكبر من المعتاد ثم تصفية الفائض بعد الطهي يمكن أن يساهم أيضًا في تقليل التلوث. أما النقع الطويل أكثر من ساعتين، فقد يتسبب في نمو بكتيريا ضارة إذا لم يُحفظ الأرز في بيئة باردة أو في الثلاجة.
من الجدير بالذكر أن بعض أنواع الأرز مثل الأرز البني تحتوي على كميات أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز الأبيض، لذلك من الأفضل تقليل تناولها بشكل مفرط أو التأكد من غسلها جيدًا. كما يُفضّل شراء الأرز من مصادر موثوقة أو مزارع تستخدم طرق زراعة آمنة تحدّ من امتصاص الزرنيخ.
الطريقة الخاطئة في غسل الأرز أو استخدام ماء النقع في الطهي قد تؤدي إلى دخول كميات خطرة من الزرنيخ إلى الجسم، ما يسبب أمراضًا مزمنة، لذلك يُنصح بغسل الأرز جيدًا عدة مرات، ثم نقعه في ماء نظيف وتصفيته قبل الطهي بماء جديد كليًا.
تعليقات