قصة شاب يقنع امرأة أن تتخلص من زوجها

مرت أسابيع، والوضع في البيت صار أكثر راحة ماديًا ونفسيًا، لكن شيء ما لم يكن طبيعيًا. بدأت البنات تعانين من كوابيس، وكل واحدة منهن ترى أباها في الحلم يمد يده من تحت الأرض ويطلب النجدة. فاطمة، رغم محاولتها الظهور بمظهر السيدة المتماسكة، كانت تنهار ليلاً في الحمام وتبكي بهدوء، كانت تشعر أن يد الله فوقها، وأن العدل لن يصمت.
وفي يوم مشؤوم، تلقت فاطمة زيارة مفاجئة من الشرطة. قال الضابط: “وصلنا بلاغ من مجهول بخصوص اختفاء رعد عمر، وفيه معلومات دقيقة عن آخر من زاره”. اتضح أن أحد الجيران، الذي كان يشاهد تحركات مصطفى الغريبة، أبلغ عن رؤيته يدخل منزل رعد أكثر من مرة بعد اختفائه، وهو يحمل أدوات مريبة.
تم استدعاء مصطفى للتحقيق، وأنكر في البداية، لكن تحت الضغط، اعترف بكل شيء. ولما عرفوا أن الجثة مدفونة خارج المدينة، خرجت حملة كاملة مع مصطفى، وعثروا على الجثة بالفعل، وكانت بحالة تعفن جزئي تؤكد طريقة القتل.
تعليقات