قصة شاب يقنع امرأة أن تتخلص من زوجها

قصة شاب يقنع امرأة أن تتخلص من زوجها

في المحكمة، كان المشهد أكثر من مأساوي. وقفت فاطمة وبناتها الثلاث خلف الزجاج، يرتدين الثوب البرتقالي، والدموع تسبق الكلمات. حكت فاطمة القصة كاملة، وقالت: “ما كان بدي أقتله، بس كنت ميتة وأنا عايشة”. وحين سألها القاضي: “وهل يعفيكِ الألم من الجريمة؟”، سكتت، ثم قالت بصوت خافت: “لا، بس يعذرني ربي”.

صدر الحكم بالإعدام على مصطفى، والسجن المؤبد لفاطمة، وسجن البنات مدة عشرين عامًا بتهمة المشاركة والتستر. أما زهراء الصغيرة، فقد تم نقلها إلى دار رعاية الأطفال، وهناك بدأت حياة جديدة، بعيدة عن هذا الكابوس.