السباحة في مكان غير معروف تؤدي لدخول سمكة من فتحة الشرج

في بعض البلدان الاستوائية والمناطق النهرية ذات المياه الراكدة أو المجهولة المصدر، تعتبر السباحة متعة خطرة أكثر مما هي وسيلة للترفيه أو الاستجمام. قد يظن البعض أن الخطر يقتصر فقط على التيارات أو الغرق أو الإصابة ببعض الطفيليات الجلدية، ولكن الحقيقة المروعة أن هناك مخلوقات دقيقة قد تتسلل إلى جسم الإنسان من حيث لا يتوقع، ومن أبرزها نوع خطير من الأسماك الصغيرة تعرف باسم “الكانديرو” أو ما يُطلق عليها شعبيًا “السمكة المتسللة”.
هذه السمكة، التي تعيش في بعض الأنهار مثل الأمازون، تمتاز بجسدها النحيف الشفاف وقوتها على التسرب إلى داخل الجسم البشري عبر الفتحات الطبيعية، مثل فتحة الشرج أو الجهاز البولي، مستهدفة البيئة الدافئة والرطبة بداخل الجسم. تبدأ المأساة حين يشعر الإنسان بعد السباحة في مياه غير نظيفة بألم غير مفهوم، يرافقه حرقة أو انزعاج في مناطق حساسة. وقد يظن البعض في البداية أن الأمر مجرد التهابات، لكن ما إن تبدأ الأعراض بالتصاعد حتى تظهر الكارثة.
إن ما تفعله هذه السمكة فور دخولها ليس فقط التسرب والاستقرار، بل تبدأ بتمزيق الأنسجة والعضلات المحيطة للتمكن من البقاء أطول فترة ممكنة داخل الجسم، ما يسبب نزيفًا داخليًا وآلامًا مبرحة قد تصل إلى فقدان الوعي. بعض الحالات تتطلب تدخلاً جراحيًا عاجلًا لإزالة السمكة، وقد يؤدي التأخير إلى تسمم دموي أو تمزقات لا يمكن علاجها بسهولة.
تابع القراءة في الصفحة الثانية لتعرف كيف تحمي نفسك، وما هي العلامات المبكرة لهذه الكارثة
تعليقات