السباحة في مكان غير معروف تؤدي لدخول سمكة من فتحة الشرج

ما يجب التنبه له أن هذه النوعية من الكائنات لا تظهر للعين المجردة بسهولة، ويكون تواجدها شائعًا في المياه النهرية الراكدة أو الأماكن التي لا تُعرف سلامتها البيئية. وقد سجلت عدة حالات في دول مثل البرازيل وإندونيسيا والهند، حيث أُصيب فيها رجال ونساء بهذه المخلوقات نتيجة السباحة في أماكن عشوائية، أو الجلوس الطويل في الماء دون حركة. المؤسف أن الضحايا في كثير من الأحيان يخجلون من الإفصاح عن أماكن الألم، مما يؤخر عملية التشخيص ويزيد من تعقيد الوضع الصحي.

الأعراض تبدأ بشعور بضغط في فتحة الشرج أو مجرى البول، يليه ألم داخلي متزايد، ثم ارتفاع في الحرارة ونزيف خفيف أو حكة شديدة. في حالات أخرى قد يظهر انتفاخ مفاجئ في المنطقة مع صعوبة في الجلوس أو المشي. ويعتبر أي من هذه الأعراض مؤشر خطر يستدعي الذهاب فورًا إلى الطوارئ، وإبلاغ الطبيب بكل تفاصيل ما حدث، خصوصًا إن كانت السباحة قد تمت في نهر أو بحيرة غير مأهولة ومعروفة.

ولتجنب هذا النوع من الكوارث، يُنصح باتباع ثلاث خطوات رئيسية: أولًا، عدم السباحة أبدًا في مياه غير خاضعة للرقابة الصحية، خاصة في الدول المدارية. ثانيًا، ارتداء ملابس سباحة محكمة وتجنب الجلوس لفترات طويلة في الماء. ثالثًا، الامتناع عن قضاء الحاجة داخل الماء لأن هذه الكائنات تنجذب للفضلات.

فالسباحة في مياه غير مأمونة قد تؤدي لدخول سمكة دقيقة من فتحة الشرج وتمزق داخلي خطير، يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.