قصة جنازة شاب وسيم

قصة جنازة شاب وسيم

منذ لحظة الدفن وشقيقه لا يستطيع أن يهدأ، المشهد الذي رآه في القبر لا يفارق خياله، ملامح أخيه تغيّرت بشكل غريب، كأنها ليست ملامحه التي يعرفها منذ الطفولة. تساءل بينه وبين نفسه: هل من الممكن أن يكون الموت يُغيّر الوجوه بهذه السرعة؟ أم أن ما رآه له تفسير آخر؟ عاد إلى المنزل بعد انتهاء مراسم العزاء، وجلس وحيدًا في غرفته، يفكر في تصرف زوجة أخيه الغريب، لم تبكِ ولم تقترب من الجثمان، كأنها كانت تنتظر هذا اليوم منذ زمن.

مرت ليلة العزاء الأولى بصعوبة، وكلما أغمض عينيه تذكر وجه أخيه المشوّه، كانت الملامح أقرب إلى شيء غريب، مزيج بين الرعب والغضب، كأن شيئًا خطيرًا حدث قبل موته. في صباح اليوم التالي، قرر الاتصال بالسيدة التي طلبت التحدث معه أثناء العزاء، رقم الهاتف ما زال مسجلاً، ضغط زر الاتصال، وبعد لحظات من الانتظار، رد صوت امرأة يبدو عليه التردد. قال لها: “أنا أخو المتوفى، تفضلي”. ردت عليه: “أريد أن أراك.. الأمر لا يُقال عبر الهاتف.. هناك شيء يجب أن تعرفه عن أخيك وزوجته”.

ذهب إلى المكان المتفق عليه، مقهى صغير في حي قديم، وهناك وجد السيدة تنتظره. كانت خمسينية العمر، تبدو عليها ملامح القلق. جلست وقالت له مباشرة: “أخوك كان يتعرض للخيانة منذ سنوات، زوجته لم تكن وفيّة له، وكانت تخدّره وتدع رجلاً غريبًا يدخل المنزل أثناء نومه”. صُدم الأخ، لم يصدق ما يسمعه، قال: “هذا افتراء!”، لكنها ردت عليه بإخراج هاتفها وأرته صورًا ومقاطع مُسجلة تثبت كل شيء.

الصفحة الثانية تحتوي على التفاصيل الصادمة وتفسير ما رآه الأخ في وجه شقيقه… تابع القراءة في الصفحة الثانية…….

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *