قصة شاب تزوج من بنت وجلس معها سبع شهور

في تلك الليلة وبعد انتهاء العزاء، جلس الأخ الملتزم في غرفته وهو يشعر بقلق لم يعرف له تفسيرًا، كانت صورة وجه شقيقه لا تفارقه، ذلك الوجه الذي تغيّر فجأة، وكأن شيئًا مريعًا حدث له قبل الوفاة أو بعدها. لم يكن التشوه واضحًا، لكنه لم يكن وجه أخيه كما عرفه، شيء ما كان ناقصًا أو غريبًا. أما تصرف الزوجة، فزاد من شكوكه، لم يكن الحزن ظاهرًا في عينيها، بل برود، وربما ارتياح خفي حاولت إخفاءه دون جدوى.
تذكر المكالمة التي جاءت للزوجة في منتصف العزاء، وكيف أنها انزوت جانبًا وتحدثت بصوت منخفض، ثم خرجت بسرعة من البيت لدقائق قبل أن تعود. كان يتساءل، من المتصل؟ ولماذا لم ترد أمام الجميع؟ ثم تذكر أنها كانت ترتجف قليلًا بعد عودتها، لكنها تماسكت كأنها تمارس دورًا اعتادت عليه. تلك الملاحظة الصغيرة جعلته يقرر أن يتحرك. لم يكن في نيته التجسس، بل البحث عن الحقيقة التي شعر أنها تُخفى عمدًا.
في اليوم التالي، ذهب إلى بيت شقيقه المتوفى، دخل الشقة بهدوء وسلّم على أطفاله، وجلس مع الزوجة التي رحبت به ببرود واضح. جلس لدقائق، ثم سألها مباشرة: “هل كانت علاقتك بأخي طيبة؟” رمقته بنظرة باردة وقالت: “مثل أي زوجين.. مشاكل، وضغط، لكن كنا بخير.” لكن شيئًا في لهجتها لم يكن مقنعًا، كانت تجيب بسرعة دون تردد، وكأنها تدربت على الرد.
قبل أن يغادر، استأذن بدخول غرفة شقيقه، وافقت دون تردد، فدخل ليبحث بعينيه عن أي شيء قد يفسر ما حدث. فتح درجا صغيرا فوجد دفترًا أسود بغلاف جلدي، كان يحمل اسم شقيقه بخط يده. فتح الدفتر وبدأ يقلب صفحاته، حتى وصل إلى صفحة كتب فيها: “أشعر أني مراقب.. هناك شيء يحدث خلف ظهري، لا أعرف ما هو، لكن زوجتي تغيّرت، حتى ابتسامتها أصبحت غريبة.” تسارعت دقات قلبه، وأكمل القراءة..
الصفحة الثانية فيها تفاصيل صادمة عن الحقيقة، وستكون هناك
انتقل الآن إلى الصفحة الثانية ⬇️
تعليقات