قصة شاب تزوج من بنت وجلس معها سبع شهور

بدأ الأخ يفكر، هل يتجه للشرطة؟ أم يواجهها أولًا؟ لكنه كان يعلم أن أي خطوة غير محسوبة قد تُضيّع كل شيء. في الصباح الباكر، ذهب إلى مقر عمل شقيقه، وتحدث مع أحد زملائه الذين أشاروا إليه أكثر من مرة أن الزوجة كانت تزور زوجها فجأة في أوقات غير متوقعة، وفي أحيان كثيرة كانت تخرج من المكان برفقة أحد الزبائن، وتقول إنها قريبه.
ما أكد له الشكوك أن أحدهم أخبره بأنه رأى الزوجة نفسها قبل أسبوع من الوفاة تقف أمام صيدلية تتحدث مع رجل يرتدي زيًا طبيًا وتسلّمه ظرفًا أبيض. عاد الأخ للمنزل وقلبه يرتجف، ولم يكن أمامه خيار سوى المواجهة. في مساء ذلك اليوم، عاد إلى منزل زوجة أخيه، وطلب الحديث معها على انفراد، ناولها الدفتر وقال لها: “اقرئي هذا.. وإن لم يكن لك يد في وفاته، فأخبري الشرطة، وإن كنتِ فعلتِ ما أظنه، فاعتبري هذه الدقائق فرصتك للاعتراف قبل أن تصل التحقيقات لأبعد مما تتصورين”.
أمسكت الزوجة بالدفتر، وبدأت تقلب الصفحات وعيناها ترتجفان، وفي لحظة ضعف سقطت منها جملة: “ما كان يستحق اللي صار”. التقط الأخ هذه العبارة وقال بحدة: “إذن مات مظلومًا؟” صمتت، ثم قالت: “كنتُ وحدي، خنقني بخله وسوء خلقه، واللي كنت أتكلم معه وعدني بالزواج والسفر، وقال لي إن هناك دواء يجعل قلبه يتوقف طبيعيًا.. وما رح يكتشفه أحد.”
انتقل الآن إلى الصفحة الرابعة ⬇️
تعليقات