علامات ظهرت تدل على كارثة ستحدث في البحر الأحمر

علامات ظهرت تدل على كارثة ستحدث في البحر الأحمر

خلال الأشهر الأخيرة، رصدت مراكز الأبحاث والمراقبة البيئية والعسكرية تحركات غريبة ومؤشرات مثيرة للقلق في منطقة البحر الأحمر. هذه العلامات التي بدت للبعض مجرد تغيرات عابرة، بدأ يتضح مع الوقت أنها تحمل إنذارات صريحة لوقوع كارثة محتملة، قد تكون بيئية أو جيولوجية أو حتى سياسية الطابع. وتكمن خطورة الأمر في أن هذه العلامات لم تحدث بمعزل عن بعضها، بل ظهرت بشكل متزامن وفي أماكن متقاربة، ما يزيد من احتمالية أن شيئًا كبيرًا يُطبخ في الخفاء أو أن الطبيعة نفسها بدأت تغلي تحت السطح.

من أبرز العلامات التي أثارت الفزع، تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات حرارة المياه في بعض مناطق البحر الأحمر، متجاوزة المعدلات الموسمية المعروفة، الأمر الذي قد يدل على نشاط حراري غير طبيعي في أعماق البحر، وهو مؤشر قد يرتبط بتحركات تكتونية أو نشاط بركاني تحت الماء. بعض الدراسات الجيولوجية كشفت عن احتمال وجود فوالق جديدة بدأت في التحرك قرب خليج العقبة، ما قد يؤدي إلى زلازل بحرية أو حتى تسونامي، في حال تصاعدت هذه التحركات المفاجئة.

إضافة إلى ذلك، لاحظ الصيادون وسكان السواحل تغيرات واضحة في سلوك الكائنات البحرية، مثل نفوق كميات كبيرة من الأسماك على غير العادة، وهروب بعض أنواع الكائنات إلى أعماق غير معهودة أو إلى مناطق أخرى، وكأنها تشعر بخطر قادم. كما أبلغت بعض السفن عن تغيرات في تيارات البحر، وصعوبات في الملاحة، وظهور دوامات مائية في مناطق لم تسجل مثل هذه الظواهر من قبل، ما يطرح تساؤلات حول التغيرات الجذرية التي قد تكون جارية في قاع البحر.

لكن ما سر تزامن هذه العلامات؟ ولماذا يُبقي بعض الخبراء توقعاتهم طي الكتمان؟ الإجابة الكاملة في الصفحة الثانية…