قصة حرمان اختي من الورث

قصة حرمان اختي من الورث

اليوم، وأنا أكتب هذه الكلمات، أشعر أن الله كان يرسل لنا رسائل طوال تلك السنوات، لكننا كنا غافلين. أختي لم تكن تطلب مالاً، بل كانت تريد حقها في الحب والاحترام، وهو ما حرمناها منه باسم الطاعة العمياء لأبٍ كان يظن أن العدالة تعني التفرقة. اكتشفنا متأخرين أن بعض القرارات الجائرة لا تكسر القلوب فقط، بل تقتل روابط الدم. لكن الله أمهلنا حتى نكفّر عن خطايانا، وكان مرض أختي، ورحيل أبي، وتلك الورقة التي كتبها بيده، أسبابًا لتصحيح المسار.

علّمتني أختي أن أقسى القلوب قد تُلين بالرحمة، وأن بعض النساء يُخفين خلف صمتهن جبالًا من الألم، لكنهن يرفعن رؤوسهن بكرامة نادرة. واليوم، أكتب قصتها لكل من يظن أن القوة في السيطرة أو في التمييز بين الأبناء، لأقول: