في إحدى ضواحي مدينة “بيلو هوريزونتي” البرازيلية، اجتمع مجموعة من الأصدقاء في نزهة شبابية للاحتفال بعيد ميلاد أحدهم، وسط أجواء من الفرح والضحك والموسيقى التي تعكس الروح البرازيلية المعروفة بالحيوية والانطلاق. كان “لويس” شابًا في الرابعة والعشرين من عمره، معروفًا بروحه المرحة وحضوره الجميل بين أصدقائه. لم يكن يظن أحد أن تلك الليلة التي بدأت بابتسامة ستنتهي بصرخة ألم غريبة لم يجد لها أحد تفسيرًا.
بينما كان لويس يهمّ بمساعدة أصدقائه في توزيع الحلوى، توقّف فجأة عن الحركة ووضع يده على جانبه الأيسر وارتسمت ملامح الألم على وجهه. قال بصوت منخفض: “أعتقد أن أحدكم رمى حجرًا أو شيء صلبًا، أشعر بوخز حاد.” ظن أصدقاؤه أنها مزحة جديدة من مزاحه المعتاد، لكنه لم يبتسم. بل جلس على الأرض وبدأ يتنفس بصعوبة، قبل أن ينهار أمامهم دون سابق إنذار. وعندها، ارتبك الجميع وبدأوا ينادونه ويحاولون إفاقته، ليكتشفوا أن يده ملطخة بالدم.
نهاية الصفحة الأولى، تفاصيل الحادث كاملة في الصفحة الثانية….
تعليقات