حادثة غريبة عن شاب كان يحتفل مع اصدقائه ولكن فجأة شعر بألم خفيف

نُقل لويس بسرعة إلى أقرب مستشفى بواسطة سيارة إسعاف حضرت بعد بلاغ عاجل، وهناك تبيّن بعد الفحص بالأشعة أنه مصاب برصاصة حقيقية اخترقت جسده من الجانب واستقرت بالقرب من الرئة، لكن الغريب أن أصدقاءه لم يسمعوا أي صوت إطلاق نار، ولا كان في المكان أحد مسلح، بل كانوا في متنزّه هادئ بعيد عن مناطق النزاع أو الجريمة.
باشرت الشرطة البرازيلية التحقيق على الفور، وراجعت الكاميرات القريبة وحلّلت اتجاه الرصاصة ومسارها، وتوصّلت لاحقًا إلى أن الرصاصة أُطلقت من حيّ بعيد نسبيًا، يُعرف أحيانًا بإطلاق الرصاص العشوائي في المناسبات الخاصة أو الأعياد، وهو ما اعتبرته السلطات “جريمة إهمال جسيم” كان من الممكن أن تودي بحياة شاب بريء لا علاقة له بالواقعة من الأساس.
لحسن الحظ، تمكّن الأطباء من إنقاذ حياة لويس بعد عملية دقيقة استغرقت ساعات طويلة، لكنه لا يزال تحت المراقبة الطبية. أصدقاؤه وجّهوا نداءً عامًا من خلال وسائل الإعلام للتوعية بخطورة إطلاق الرصاص العشوائي، مؤكدين أن ما حدث لصديقهم يمكن أن يحدث لأي شخص في لحظة غير متوقعة.
الشاب البرازيلي “لويس” أصيب برصاصة طائشة أثناء احتفاله مع أصدقائه، وقد تبيّن أنها أُطلقت من حي بعيد بشكل عشوائي، واعتُبرت حادثة نادرة وخطيرة فتحت الشرطة بسببها تحقيقًا موسعًا لتعقب المسؤول
تعليقات