يُعد سرطان المعدة من أكثر أنواع السرطان التي تتطور بصمت وهدوء، حيث لا يُظهر في مراحله الأولى أعراضًا واضحة يمكن ربطها مباشرة بالمرض. وغالبًا ما يُكتشف في مراحل متقدمة بعد أن يكون قد أضعف الجسم وانتشر لأعضاء أخرى. إلا أن الأطباء والمتخصصين في الأورام الخبيثة أكدوا وجود علامات وإن كانت خفية، إلا أنها تظهر منذ المرحلة المبكرة ويمكن أن تُنقذ الحياة إذا تم ربطها مبكرًا بإمكانية الإصابة بسرطان المعدة. ويجب التنبيه هنا أن هذه الأعراض لا تعني بالضرورة وجود المرض، لكنها تتطلب عدم إهمالها والمتابعة الطبية العاجلة عند استمرارها لأكثر من أسبوعين.
أول تلك الأعراض هو الشعور الدائم بالامتلاء حتى بعد تناول وجبات صغيرة، وهو من أبرز العلامات التي تشير إلى تغير في نشاط المعدة أو انسداد جزئي ناتج عن نمو غير طبيعي. تكرار هذا الشعور بشكل مستمر، وبلا سبب واضح، يجب أن يدفع الشخص لمراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة. ثانيًا، يُلاحظ بعض المرضى في بداية إصابتهم فقدانًا واضحًا وغير مبرر للشهية، يتبعه انخفاض في الوزن رغم عدم اتباع حمية غذائية أو تغيير في نمط الحياة، وهو ما يُعد إشارة حمراء لضرورة البحث عن السبب العضوي وراء هذا التغير الحاد.
ثالث الأعراض هو الشعور بآلام في الجزء العلوي من البطن، وهي آلام غير مبررة ولا تتعلق بالإجهاد أو تناول أطعمة معينة، وقد تزداد سوءًا بعد الأكل. أما العرض الرابع فهو الغثيان المتكرر دون وجود تسمم أو حمل أو سبب واضح، وغالبًا ما يتجاهله المصابون في البداية على أنه أمر عابر، لكنه عند التكرار يجب أن يُؤخذ على محمل الجد، خاصة إذا ترافق مع الأعراض الأخرى.
نهاية الصفحة الأولى، باقي الأعراض المهمة جدًا في الصفحة الثانية…….
تعليقات