أسباب طقطقة الركبة وعلاجها

أسباب طقطقة الركبة وعلاجها

علاج طقطقة الركبة يعتمد بشكل أساسي على تحديد السبب. إذا كانت الطقطقة طبيعية وغير مصحوبة بألم أو انتفاخ، فلا حاجة لعلاج خاص، ويكفي الحفاظ على لياقة العضلات من خلال تمارين الإطالة وتقوية عضلات الفخذ والساق. ممارسة رياضات منخفضة التأثير مثل السباحة وركوب الدراجة تساعد على تحسين مرونة المفصل دون إجهاده.

أما إذا كانت الطقطقة مصحوبة بألم أو تورم، فيجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، والتي قد تشمل الأشعة أو الرنين المغناطيسي لتقييم حالة الغضاريف والأربطة. في حالات الالتهاب أو الخشونة المبكرة، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للالتهاب، أو مكملات غذائية تحتوي على الجلوكوزامين والكوندرويتين لدعم صحة الغضاريف. كما يمكن الاستفادة من العلاج الطبيعي لتحسين استقرار المفصل وتقليل الاحتكاك.

من النصائح المهمة لتجنب تفاقم المشكلة: الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على الركبة، تجنب الجلوس لفترات طويلة مع ثني الساقين، اختيار الأحذية المريحة ذات الدعم الجيد، وتجنب الحركات المفاجئة أو رفع الأوزان الثقيلة دون تدريب مناسب. وفي الحالات المتقدمة أو عند تلف الغضروف الشديد، قد يلجأ الأطباء للتدخل الجراحي سواء عن طريق المنظار لإصلاح الأنسجة أو استبدال المفصل في الحالات القصوى.

طقطقة الركبة قد تنتج عن فقاعات هواء أو حركة الأوتار أو بداية تآكل الغضاريف، ويعتمد علاجها على السبب، من التمارين وتقوية العضلات إلى التدخل الطبي عند وجود ألم أو إصابة