قصة ببيع ليمون في الشارع

ركبنا العربية وسكتنا فترة طويلة، أنا كنت بتفرج من الشباك على الطريق اللي عمري ما مشيت فيه قبل كده. فجأة بص لي وقال: “ريهام، انسي كل اللي فات، انسي إنك كنتي بنت فقيرة، من النهارده حياتك هتتغير.” ابتسمت له بابتسامة باهتة، لكن جوايا ألف سؤال بيخبطوا في دماغي.
وصلنا قدام فيلا ضخمة، أكبر من أي حاجة شوفتها في حياتي، بوابة حديد وأسود واقفين، وكاميرات في كل حتة. دخلنا جوه وأنا حاسة إني في عالم تاني. جاب لي هدوم شيك وقال لي: “غيري وتعالي.” دخلت أوضة وحسيت إني في فندق خمس نجوم، لكن وأنا بغير هدومي سمعت صوت تليفونه وهو بيتكلم برنة غريبة.
كان بيقول: “كل حاجة جاهزة؟… تمام، أول ما أخلص هبعت لك الإشارة.” وقتها قلبي وقع في رجلي. إشارة إيه؟! إشارة لمين؟! حاولت أطرد الأفكار السودا من دماغي، لكن الخوف كان بيزيد مع كل ثانية. خرجت له وأنا مرتبكة، بص لي وقال لي: “يلا ننزل على الأوضة اللي تحت… هناك هنتكلم في كل حاجة.” وهناك حصلت الصدمة اللي عمري ما كنت أتخيلها في الصفحة الثالثة…
تعليقات