قصة الضابط المصري

قصة الضابط المصري

بينما كانوا في طريق العودة، تلقى الضابط اتصالاً من إدارة المستشفى، يفيد بأن أحد الأقارب البعيدين للعجوز تواصل معهم بعدما سمع بالقصة. تبين أن هذا القريب كان يبحث عنه منذ سنوات، وقد ترك له ميراثاً كان قد نسي أمره. تم ترتيب لقاء عاجل في المستشفى، وظهر القريب ليحتضن العجوز بكل حب وفرح، وكانت دموع الفرح تملأ العيون.

العجوز شعر وكأن حياته بدأت من جديد، لم يعد وحيداً، وأصبح محاطاً بعائلته وأصدقاءه، والضابط المصري الأصيل شعر بسعادة لا توصف لأنه لم يكن مجرد منفذ لأمر واجب، بل كان سبباً في إعادة الكرامة والفرح لرجل عجوز. القصة انتشرت بين الناس في القرية كرمز للإنسانية والرحمة، وتعلم الجميع أن الحياة قد تمنحك الفرصة لتصحيح الأخطاء ومساعدة المحتاجين في الوقت المناسب.