قصة الي عنده بنات يخاف عليهم

الأب أول ما شاف بنته بتصرخ وقع في الأرض جنبها وهو منهار، الست دخلت البيت بسرعة من غير ما يستأذنها حد، وطلعت من شنطتها حاجة شبه المية ورشتها في الهواء، البنت فجأة وقفت تصرخ بصوت أعلى والدموع نازلة من عينيها، والست بدأت تتمتم بكلمات غريبة، الأب والأم واقفين مش فاهمين حاجة، لكن فجأة البنت وقعت في سكون تام كأنها نامت. الست بصتلهم وقالت: الحمد لله، لحقنا قبل ما يفوت الأوان. الأم صرخت وقالت لها: إيه اللي حصل؟ الست قالت: البنت كانت معمول لها حاجة علشان تتخطف، لو ما لحقتش دلوقتي كانت روحت منكم.

الأب مذهول ومش قادر يصدق، سألها: مين اللي عمل كده؟ الست بصت له وقالت: حد من قرايبك، واللي حط الحاجة في طريقها كان عايز يفتك بيها، لكن الحمد لله ربنا أنقذها. الأب اتجنن وسألها: مين هو؟ الست قالت له: أنا مش هقدر أقول دلوقتي، لكن خليك حريص على بيتك وبنتك لأن الحرب لسه ما خلصتش. الأب والأم قاعدين يبصوا لبعض والرعب مالي قلوبهم، والست بعد ما طمنتهم خرجت من البيت وقالت: أنا هرجع لو حصل حاجة تاني، وحافظوا على البنت ومتسبوهاش لوحدها.

الأب حضن بنته وهو منهار والدموع في عينيه، والأم مش قادرة تتحرك من الصدمة، والبيت كله كان مليان خوف وأسئلة من غير إجابات، لكن الحقيقة إن اللي حصل كان مجرد بداية لحاجة أكبر من خيالهم.

الست أنقذت البنت من عمل معمول لخطفها، والفاعل شخص قريب جدًا من العائلة.