قصة الي عنده بنات يخاف عليهم

ياجماعة بجد اللي عنده بنات لازم يكون حريص جدًا في الأيام دي لأن الوضع بقى يخوف، القصة اللي حصلت النهاردة دليل على كده. بنت صغيرة راحت السوبر ماركت اشترت كيس شيبسي وعصير، وفي طريق عودتها للبيت لاحظت ست عجوزة ماشية وراها من غير ما تقول أي حاجة، البنت في البداية افتكرت إن مفيش حاجة لكن كل خطوة كانت الست بتقرب أكتر لحد ما وصلت عند باب البيت ووقفت هناك. أول ما دخلت البنت بسرعة راحت تحكي لأمها عن الست اللي ماشية وراها طول الطريق.
الأم أول ما سمعت القصة خرجت تشوف في إيه لقت الست واقفة قدام البيت مبتسمة بشكل غريب. قالتلها اتفضلي يا حاجة، خير في حاجة؟ ردت الست وقالت: لا شكراً بس ناديلي البنت الصغيرة اللي دخلت من شوية، الأم استغربت وسألتها: ليه يا حاجة، البنت عملت حاجة؟ العجوزة ابتسمت أكتر وقالت لها: لا أبداً، بس عايزة أشوفها دقيقة واحدة. هنا الأم حسّت إن الموضوع مش طبيعي، رجعت لجوزها بسرعة وحكت له اللي حصل، والأب أول ما سمع خرج فورًا علشان يشوف الست ويعرف إيه الحكاية.
الأب خرج وهو متوتر ووقف قدام الست وقال لها بصوت حاد: خير يا حاجة، عايزة إيه من بنتي؟ الست بصت له بنظرة غريبة جدًا وقالت له: البنت دي لازم تيجي معايا دقيقة واحدة، في حاجة تخصها، الأب اتعصب وقال لها: إنتي بتقولي إيه، دي بنت صغيرة، إزاي تيجي معاكي؟ الست ردت عليه بهدوء غريب وقالت: أنا مش جاية أؤذيها، بس في حاجة لازم أقولها لها قبل ما يفوت الأوان، الموضوع حياة أو موت. الأب اتوتر أكتر وحاول يخلّي الست تمشي، لكن لقى إصرار غير طبيعي في كلامها.
الأم هنا خافت جدًا وخدت البنت جوه البيت وقفلت الباب كويس، لكن وهي واقفة ورا الشباك بصت لقيت الست وقفة في مكانها مبتتحركش وكأنها مستنية حاجة. الأب حاول يطردها لكن هي قالت له بصوت منخفض: لو البنت دي ماتشافتش دلوقتي حياتها في خطر، الأب اتصدم وسألها: خطر إيه، إنتي مين أصلاً؟ الست ردت وقالت: مش مهم أنا مين، المهم البنت، اسمعني قبل ما تندم، لأن الوقت قرب يخلص. الأب وقف محتار، عقله بيقول له يمشيها فورًا، لكن فضوله وخوفه على بنته خلاه يسألها: طب إيه اللي هيحصل؟
هنا الست قربت منه وقالت له بصوت أوطى: البنت دي في حاجة عليها ولازم تتشال قبل ما اللي حاططها ياخد روحه. الأب اتجمد في مكانه وسألها: إنتي بتقولي إيه، إيه اللي عليها؟ الست رفعت إيدها وأشارت ناحية البيت وقالت له: اللي عمل لكده حد قريب، وأقسم لك لو ما لحقناش قبل الليل مش هتشوف بنتك تاني. الأب صرخ وقال لها: إنتي بتخوّفيني ليه؟ الست قالت: أنا مش بخوفك، أنا بقول لك الحقيقة، واللي هيثبت لك ده إن البنت من النهاردة بدأت تحس بصداع وتعب، صح؟ الأب اتصدم لأنه فعلاً البنت من يومين كانت بتشتكي من صداع وما كانش يعرف سببه.
الست قالت له: خدني جوا البيت وهتشوف بعينك. الأب وقف لحظة يفكر، لكن الخوف كان مسيطر عليه، رجع لجوه وقال لمراته اللي كانت مرعوبة: البسي بسرعة، في ست برا بتقول إن في حاجة في البيت وممكن تأذي البنت، الأم صرخت وقالت له: إنت جننت؟ تدخلها ليه؟ الأب قال لها: يا بنتي البنت هتموت لو ما عرفناش، الست شكلها عارفة حاجة. الأم رفضت لكن فجأة البنت جت تجري وهي بتصرخ من جوه الأوضة، وقعت على الأرض وفضلت ترجف.
الإجابة في الصفحة الثانية
انتظروا التفاصيل الصادمة وما حدث بعد دخول الست البيت
تعليقات